قصفت مليشيات جماعة الحوثي المدعومة من طهران، مساء اليوم الثلاثاء، مناطق متعدة بمديريات الحديدة ، غربي اليمن.
وبحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن المليشيات قصفت بالمدفعية والأسلحة الثقيلة مواقع جنوب وشرق مديرية «الدريهمي»، جنوب الحديدة.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية لـ«العربية»، السعودية، أن المليشيات حشدت مئات من عناصرها المسلحين على متن آليات عسكرية، مدججين بمختلف أنواع الأسلحة نحو الأطراف الشرقية لمديرية الدريهمي، بالتزامن مع قصف واستهداف واسع على مواقع القوات المشتركة جنوب وشرق المديرية بمدفعيات الهاون الثقيل عيار 120 وقذائف مدفعية عيار82.
وبحسب شهود عيان، فإن أحياء سكنية غرب «حيس»، جنوب الحديدة، تعرضت منذ صباح اليوم للقصف المدفعي بقذائف الهاون الثقيل عيار 120 وقذائف «آر بي جي»، بالإضافة إلى استهداف نيران أسلحة القناصة منازل المواطنين بشمال المدينة.
يأتي هذا القصف قبل انعقاد الاجتماع السابع غدًا الأربعاء، للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة على متن سفينة تتبع الأمم المتحدة قبالة سواحل المدينة، حسبما أفاد العميد صادق دويد، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي على «تويتر».
ووفقًا لـ«دويد»، فإن اجتماع الغد يتضمن مناقشة مفاهيم متعلقة ببعض بنود «اتفاق ستوكهولم» -مر عام على سريانه-، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات العملية لمفهوم إعادة الانتشار للمرحلتين، وفتح الممرات الإنسانية، وإحلال قوات الأمن وخفر السواحل الأساسيين.
وكانت الأطراف اليمنية قد توصلت في ديسمبر 2018 إلى اتفاق بستوكهولم، السويد، تحت رعاية الأمم المتحدة، يقضي بهدنة في محافظة الحديدة ووقف كامل لإطلاق النار مع انسحاب عسكري لكافة الأطراف، وهو ما لم تلتزم به المليشيات المدعومة من إيران حتى الآن.
اقرأ أيضًا: مخطط إيراني لشرعنة الانقلاب في اليمن