قصف محافظات حماة وحلب وإدلب الأمة|محمد أبو سبحةـــ قصفت قوات النضام السوري، اليوم الأربعاء، قرىً عدة في أرياف محافظات حماة وحلب وإدلب شمال سوريا، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة والرشاشات ما أدى إلى وقوع إصابات وحدوث أضرارٍ بالممتلكات.

وذكرت وسائل إعلام محلية وناشطون أن القصف يتواصل على المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري، مما تسبب في وقوع إصابات ورفع الأيام الماضية حركة النزوح باتجاه مناطق الداخل والشمال السوري، في ظل أوضاع إنسانية وظروف جوية قاسية جداً.

واستهدفت قوات النظام بصاروخ “كورنيت” سيارة تقل عدداً من المدنيين في الأراضي الزراعية التابعة لبلدة “الهبيط” بريف محافظة إدلب الجنوبي، ما أدى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وضربت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة “حيان” بالريف الشمالي لمحافظة حلب، وطال قصف قوات النظام “تل مصيبين” بصاروخ فيل، ولا أنباء عن إصابات.

وفي ريف مدينة حماه الشمالي الغربي، قصفت قوات نظام الأسد منازل المدنيين في قرية “الجيسات” بعدة صواريخ “كورنيت”.

كما استهدفت القوات الحكومية بقذائف المدفعية والصواريخ بلدات “جرجناز” و”التح” و”التمانعة” و”الخوين” و”تحتايا” و”حيش” و”صهيان” وأطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي والشرقي لمدينة إدلب.

https://twitter.com/abuhuzaifa_/status/1070251214024163328

فيما تعرض محيط مدن “اللطامنة” و”مورك” و”كفرزيتا” وأطراف قرى “الأربعين” و”أبو رعيدة” و”معركبة” و”تل الصخر” و”حصرايا” بالريف الشمالي، وبلدة “الزيارة” بالريف الغربي في حماة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الحكومية.

ومنذ اتهام روسيا والحكومة السورية المعارضة المسلحة بالمنطقة منزوعة السلاح في إدلب بقصف أحياء سكنية في حلب الأسبوع الماضي بغاز سام، تكررت خروقات النظام واستتهدافه لإدلب وحلب وحماه.

ولا تزال فصائل المعارضة تصر على أن القصف على حلب نفذه الجيش الحكومي، ويرى سياسيون معارضون أن هدفه إعطاء مبرر لخرق اتفاق سوتشي.

وتعتبر إدلب آخر معاقل المعارضة في سوريا ويعيش أكثر من أربعة ملايين مدني في إدلب وريفها، وجنب الاتفاق التركي الروسي، المدنيين هناك معركة عسكرية كان يخطط النظام لشنها.

إدلب تشهد حركة نزوح واسعة بسبب القصف

من عبده محمد

صحفي