الأمة| أبدى القيادي الأحوازي عارف الكعبى، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز المحتلة، ترحيبه بإدانة الاتحاد الأوروبي، استخدام الأمن الإيراني العنف تجاه المتظاهرين، وتأكيدها على حق التظاهر السلمى، ومطالبتها الأمن بضبط النفس.
وقال الكعبى “نرحب بإنتقاد فيديريكا موغيريني مسؤولةُ السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ،لاستخدام الأمن الفارسى للعنف تجاه المتظاهرين ، ومايرتكبه من قتل واعتقالات وخاصة ضد المتظاهرين الأحواز “.
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز المحتلة، على تقديره “لجهود موغيريني في قضية الأحواز العربية، وحرصها على التواصل الدائم مع مكتبها منذ فترة طويلة”.
وعلقت فيديريكا موغيريني الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، على الاحتجاجات الإيرانية، منتقدة سلوك دولة الاحتلال الإيرانى للجوئِها إلى العنفِ ضد المحتجين مؤكدةَ على حق التظاهر السلمي.
وأدانت موغيرنى، اليوم الخميس، خلال كلمتها أمام البرلمان الأوروبي بخصوص التظاهراتِ في إيران، أعمالِ العنف من جميع الأطراف، وطالبت بضبطِ النفس في مواجهة الاحتجاجات، مؤكدة أن اللجوءَ إلى العنف من جانب قوات الأمن الإيرانية ضد المحتجين ليس له أي مبرر، ودعت إلى “الحوار”، و”الاهتمام الفوري بمخاوف المحتجين” ، والمطالبة بعدم قطع الانترنت على البلاد بسبب التظاهرات لضمان التدفق الحر للمعلومات والوصول إلى الإنترنت.
وعقب عودة الإنترنت في إيران من جديد اتضح حجم القمع الأمني الذي واجهه المتظاهرون في إيران، حيث وثقت أشرطة فيديو نشرت في منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية تعامل أمني عنيف تم مع المتظاهرين الأسبوع الماضي، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي.
ويوم الثلاثاء كشف الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، أن عدد المعتقلين بلغ 7 آلاف، فيما تقول بيانات غير رسمية أن عدد القتلى خلال التظاهرات تجاوز 400.
واندلعت المظاهرات في إيران يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني واستمرت لمدة خمسة أيام، قبل أن يتم قمعها، وكان السبب الرئيس في انطلاقها تحريك سعر البنزين.