يأتي بيان الرئيس الأميركي في الوقت الذي شارك فيه البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر رسالتيهما عبر الفيديو بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية لعام 2023. حيث تبث تُبث الرسالتين كاملتين أثناء حفل جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2023 في 4 فبراير.
من جانبه، وصف شيخ الأزهر وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية بأنها “بادرةَ أمل – للخروج من الأزمة الإنسانيَّة، التي يمرُّ بها عالمنا اليوم، وذلك لما تتضمَّنُه من التذكير بضرورةِ العودة إلى رِحاب الإيمان بالله، وتعاليمِ الأديان والتي تدورُ حول معنى التسامح والتعايش والسَّلام، والتأكيدِ على أهمية الحوار بين الأديان، وانفتاحِ الثقافات وتلاقحها.” وحث الإمام الأكبر على دمج وثيقة الأخوة الإنسانية في المناهج التعليمية إقليميا وعالميا وكذلك في مناهج المنظمات الدولية.
وشدد البابا فرنسيس على أن الإنسانية “لا تشترك فقط في الأصل والنسب، بل أيضًا في المصير المشترك” كما أكد على أهمية اتحاد البشر من أجل الصالح العام لكل الإنسانية.
وقال البابا “يسير الرجال والنساء من ديانات مختلفة نحو الله على طرق تتشابك بشكل متزايد. يمكن أن يكون كل لقاء فرصة لمعارضة بعضنا البعض أو أن يكون، بعون الله، فرصة لتشجيع بعضنا البعض على المضي قدمًا كإخوة وأخوات
وأضاف قائلًا: ” في الواقع، نحن لا نتشارك فقط في الأصل والنسب، ولكننا نتقاسم أيضًا المصير المشترك، وهو مصير المخلوقات الهشة والضعيفة، كما تبديه لنا بصورة واضحة تلك الفترة التاريخية التي نعيشها.”
من جهته، شكر الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام الرئيس بايدن والإمام الأكبر والبابا فرنسيس، على مشاركتهم المستمرة في الاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية.