قال باحثون من جامعة واشنطن في سان لويس الأمريكية،أنه تم التوصل الى طريقة لحماية القلب المصاب من نوبة ثانية.
وأفاد موقع Medical Xpress، بأنه في حالة النوبة القلبية يتوقف وصول الدم إلى جزء من عضلة القلب، ما يسبب موت الأنسجة. وإذا بقي المصاب على قيد الحياة فإن الخلايا المناعية – البلعمية، “تنظف” القلب من الأنسجة الميتة وتحفزه للشفاء.
أي في هذه الحالة تقوم الخلايا البلعمية بسرعة كافية في “علاج” القلب، لأنها مع مرور الوقت تصبح سامة ويمكن أن تسبب تكرار الالتهاب.
وقد اكتشف الباحثون من نتائج التجارب التي أجروها على فئران مخبرية، إمكانية زيادة فعالية الخلايا البلعمية، من خلال تنشيط الجزيئة TFEB، التي تزيد من عدد الليزوزومات Lysosome “جسيم الحال أو اليحلول” داخل الخلية.
ويقول الباحث أبهيناف ديفان، أخصائي أمراض القلب، “إذا كانت الخلايا البلعمية، ” تلتهم الخلايا” فإن الليزوزومات هي بطنها. وعندما زدنا عدد الليزوزومات بصورة ملموسة، ساعدنا الخلايا البلعمية على هضم خلايا القلب التالفة. ونتيجة لذلك، وبدلاً من الإصابة بنوبة قلبية مرة أخرى ، لاحظنا انخفاضا في درجة الإصابة وتطورها”.
ويشير الباحثون إلى أن الجزيئة TFEB ساعدت أيضا الخلايا البلعمية على هضم الدهون الموجودة في تركيب الغشاء الخلوي بفعالية.