أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون،عن ادانته بقاء القرار الأممي رقم 194، والذي أكد حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى أرضهم، وغيره من القرارات، حبرا على ورق.

 

وشدد عون بحسب بيان للرئاسة اليوم الخميس، “أن هذا الامر أدى الى تعميق الشعور بالقهر لدى الشعب الفلسطيني وسط محاولات يومية لتغييب هويته والقضاء على حقوقه المشروعة”.

 

ورأى الرئيس اللبناني ان اعلان القدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارات اليها، وقانون يهودية إسرائيل، اضافة الى حجب المساعدات عن “الاونروا” تشكلّ مجتمعة امعانا في ضرب القرار 194 ومحاولات متعددة لافراغه من مضمونه.

 

وحذّر عون من تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارته تجاه القضية الفلسطينية واعتماده لسياسة الكيل بمكيالين، معتبرا ان من شأن ذلك ان يؤدي الى استمرار الحروب المشتعلة في الشرق الاوسط نتيجة لانعدام العدالة.

 

موقف الرئيس عون جاء في الرسالة التضامنية التي بعث بها باسم الجمهورية اللبنانية الى السيد شيخ نيانغ، رئيس لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك لمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يصادف اليوم.

 

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم 29 نوفمبر.

 

ويقول لبنان إنه يستضيف 592 ألفًا و711 لاجئًا فلسطينيًا، بحسب أرقام ديسمبر 2016، فيما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى “أونروا” 459 ألفًا و292 لاجئًا، حتى مارس 2016