الأمة| نفت الحكومة اللبنانية تلقي رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أي اتصال من نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، بشأن قضية هانيبال نجل العقيد الليبي معمر القذافي المحتجز في لبنان منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني، إن ما يتم تناقله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي وواتساب بأن رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الطبيبة، تواصل برئيس الحكومة فيما يتعلق بقضية هانيبال القذافي غير حقيقي.
وأضاف البيان: “من المهم للمكتب الإعلامي أن يوضح أن الرئيس ميقاتي لا يتواصل مع أي جهة ليبية، وأن ملف السيد القذافي بيد القضاء المختص.. كما تعرب الحكومة عن اهتمام لبنان بتحسين العلاقات مع الشعب الليبي”.
في وقت سابق، ظهر رئيس الوزراء الليبي مع شاب ليبي يعيش في إيطاليا خلال بث مباشر عبر تيك توك. وقال عبد الحميد الدبيبة إن إنه اتصل برئيس الوزراء اللبناني بشأن هانيبال القذافي.
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي الأربعاء الماضي تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن في حكومة “الوحدة الوطنية” لمتابعة ملف هانيبال القذافي.
يأتي ذلك بعد إعلان فريق الدفاع إن نجل العقيد الليبي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله دون محاكمة.
هانيبال محتجز في لبنان منذ عام 2015 لأنه أخفى معلومات حول اختفاء موسى الصدر، مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، خلال زيارة إلى ليبيا في أغسطس 1978.
السيد التيجاني