الأمة الرياضي | كشف الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الأرجنتين عما حدث مع زميله في باريس سان جيرمان كيليان مبابي بعد نهائي كأس العالم، مشيرا إلى أنه ما زال يحتفظ بكل متعلقات النهائي.
وفاز منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1986.
وقال ميسي في حوار صحفي: «كنا واثقين فيما نفعله حتى بعد الهزيمة أمام السعودية، من الواضح أنها لم تسر كما توقعنا. لم يكن الأمر سهلا لأنك إذا لم تفز فستبدأ في الاعتماد على الآخرين».
وأضاف «ظهرت قوة المجموعة بعد ذلك وكان اختبارًا فريدا لنا. بعد المباراة مع المكسيك كان كل شيء أقوى. ولكن من الواضح أنه كان هناك خوف من أن الأمر لن يحدث كما كنا نريد بل كانت واحدة من أسوأ المباريات وهي طبيعية بسبب ما كنا نلعب من أجله».
وواصل عن لقطته مع فيجورست في كأس العالم «عندما يحدث شيء ما بين أطفالي أو يتشاجرون فيما بينهم فإنهم يقولونها (اذهب أيها الأحمق) لبعضهم البعض ويستخدمها كذلك بعض الناس في الخارج».
واستطرد «لم أكن أرغب في رؤية نفسي بهذه الطريقة، لم أفكر في شيء وقتها. كانت لحظة حرارة مما حدث خلال البطولة. كان رد فعل دون تفكير وخرج على هذا النحو».
وتابع عن علاقته بمبابي بعد كأس العالم «لا أحد يريد الحديث عن موضوع النهائي، كنت على الجانب الآخر في وقت سابق (خسارة نهائي 2014) ووقتها لم أكن أرغب في الحديث عنه ولذلك لم أتحدث مع كيليان فيما يخض ذلك ولكن في الحقيقة لا توجد أي مشكلة معه بل الحقيقة هي عكس ذلك تماما».
وأردف عن استقباله بعد النهائي «لا أحب هذه الأشياء (الممر الشرفي من فريقه باريس في التدريب) ولكني أقدر ذلك جدا وكان شيئا لطيفا للغاية».
وأكمل «أشعر بالخجل لكوني مركز الاهتمام وأن أُعامل بهذه الطريقة، ولكن كان من الجيد الخصول على التقدير من جميع الأشخاص هناك ومن زملائي».
وأتم عن النهائي «ما زلت أحتفظ بكل شيء من نهائي كأس العالم، القميص والعباءة والحذاء، وفي مارس سأنقلها إلى برشلونة حيث أحتفظ بذكرياتي وأشيائي هناك».