كشفت مصادر فلسطينية مطلعة فحوي رسائل أبلغها مسئولون في السلطة الفلسطينية للقاهرة خلال الزبارة الأخيرة التي قام بها مسئولون في السلطة وحركة فتح للمشاركة في الحوار الفلسطيني الذي تم إرجاؤه لاجل غير مسمي بسبب تعنت حركة فتح ووضعها شروطا وصفتها القاهرة بأنها تفتقد المرونة
وسعت السلطة الفلسطينية من خلال هذه الرسائل لطمأنة مصر على مستقبل القيادة الفلسطينية وعلي عزم الرئيس عباس الاستمرار في الحكم والترشخ خلال الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة حال اجرائها حيث تصر السلطة ععلي ضرورة ان تشكل هذه الانتخابات مدينة القدس وأن تجري بموافقة الاحتلال ، فضلا عن ضرورة انم يكون اعمار قطاع غزة تحت اشراف السلطة
الرسائل تضمنت عن كشف السلطة للقاهرة عن تفاصيل رسالة وصلتها من ادارة بايدن تضمنت الحديث عن فرصة لاستئناف مباحثات السلام في الفترة المقبلة وفق الشروط التاليةمنع اندلاع انتفاضة فلسطينية في الضفة وتعزيز التنسيق الأمني مع المخابرات الإسرائيلية مع الاستمرار بتصفية المقاومة في الضفة بشكل سريع ومباشر
من ناحية أخري طالبت سلطات الاحتـ ـلال مصر بوقف دخول الإسمنت ومواد البناء الأخرى إلى غزة، خوفا من أن تستخدمها فصائل المقا ومة الفلسطينية لأغراض عسكرية.
وقالت الصحيفة العبرية “تايمز أوف إسرائيل” إنه “بعد 11 يوما من القتال العنيف في الشهر الماضي بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، تسعى إسرائيل إلى ضمان عدم استخدام الجماعات المسلحة ما يسمى بالمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، التي تدخل القطاع الساحلي، لإعادة التسلح”.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة “كان” أن “البضائع تتدفق عبر بوابة صلاح الدين على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ثلاثة أيام في الأسبوع، دون أي مراقبة، ومن بين السلع التي وردت أنباء عن دخولها غزة عبر هذا المعبر الاسمنت ومواد البناء والوقود”.
وأشارت إلى أن “المسؤولين الإسرائيليين يأملون في لقاء نظرائهم المصريين بشأن هذه المسألة، بعد أن أدركوا عدم وجود وسيلة تمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية من دون مراقبة البضائع التي تدخل غزة،”.
وأكد الصحيفة أن “إسرائيل” أبلغت مصر أنها لا تعارض مساعدة فرق هندسية مصرية بغزة في إزالة الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي، لكنها لا تريدها لإصلاح الأنفاق الجوفية التي تستخدمها حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.
وأرسلت مصر، التي لعبت دورا محوريا في التفاوض على وقف إطلاق النار في 21 مايو بين الجانبين “الإسرائيلي” وحماس، أرسلت الأسبوع الماضي جرافات وشاحنات ورافعات إلى غزة للمساعدة في جهود إعادة الإعمار في القطاع، بعد الأعمال العدائية الأخيرة.