حفتر يحاول تعويض فشله بالقصف العشوائي للمدنيين

نفت مصادر في حكومة  الوفاق الليبية  المعترف بها دوليا وسياسيون ليبيون مزاعم تقدم قوات حفتر في عدد من محاور القتال ونقاط مهمة، حول العاصمة طرابلس، ومدينة سرت.

وأشارت المصادر إلي  منطقة السدادة الواصلة بين مصراته وسرت لا يوجد بها أي نقاط أو تمركزات لقوات حفتر، وأن ما أعلنه الأخير الأربعاء حول دخوله المنطقة المذكورة عار عن الصحة، لافتا في هذا الصدد إلى أن قوات تابعة لحكومة الوفاق تسيطر على منطقتي قلعة وبوابة “السدادة”، والطريق الواصل بين سرت ومصراته بشكل كامل.

وفي نفس السياق قالت المصادر ، إن قوات عملية بركان الغضب تحافظ على تمركزاتها في شتى محاور القتال حول العاصمة طرابلس، نافيا أي تقدم لقوات حفتر حولها.

ولفت إلى أن الكتيبة 301 التابعة لـ”بركان الغضب” تمكنت الأربعاء من تدمير 6 آليات لقوات حفتر، بينها مدرعة إماراتية في محور الرملة جنوبي العاصمة، بعد أن صدت محاولة تسلل، فيما أشار إلى اندلاع معارك ضارية في محور الخلاطات حيث سقط عدد من قوات حفتر بين قتلى وأسرى في المحور المذكور جنوبا ”

 

فيما اعتبرت  الدكتور سميرة الفرجاني وزير الشئون الاجتماعية الليبية السابقة  أن هذه الانباء العارية من الصحة يحاول بها حفتر  يحاول تعويض فشله في محاور القتال، بتنفيذ عمليات قصف عشوائي بصواريخ غراد وطائراته الحربية على المناطق السكنية القريبة من جبهات القتال، كاشفة عن سقوط عشرات المدنيين  بين قتيل وجريح بفعل هذا القصف في منطقة السواني (جنوب العاصمة).

وكانت قوات حفتر قالت الأربعاء إنها حققت تقدما بعدد من محاور القتال حول طرابلس، معلنة بدء عملية عسكرية على مدينة سرت، الواقعة على بعد 450 كيلومترا شرقي طرابلس، والتي تسيطر عليها قوات تابعة لحكومة الوفاق.