الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

دعا نشطاء في تدوينات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، في موريتانيا، إلى النزول إلى الشارع الموريتاني بدءًا من اليوم الجمعة 22 / 11/ 2109 تحت شعار القبض على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بسبب تهم فساد.

 

وفي ظل هذا الغليان الذي يموج به الشارع الموريتاني، خرج باباه سيدي عبد الله، الدبلوماسي والمعارض السابق لنظام ولد عبد العزيز، عن صمته وقال: غادر ولد عبد العزيز موريتانيا بطريقة سيئة، وعاد إليها بطريقة أسوأ؛ غادرها وتهم الفساد تلاحقه وتملأ حقائبه المشبوهة، وعاد إليها نافخًا ريش ثرائه الفاحش في الجو وعلى الأرض، رحلة خاصة لثلاثة أفراد، وصور لتبذير أموال الشعب عاث فيها تسعة رهط كما يعيث فيل هائج في مخزن خزف.

 

وأضاف باباه في منشور على الفيسبوك، على عبد العزيز أن يعلم أن كل ملفات العشرية المشئومة قابلة للاشتعال عن أول احتكاك، فليته ينأى بنفسه عن مواطن النار، وليته يتوقف عن إهانة الرئيس غزواني وأعانه – في المقابل- على حمايته من نفسه أولا ومن مستقبل ليس ورديًا بالضرورة.