واصلت أغلب بورصات الخليج يوم الأربعاء خسائر الجلسة السابقة بعد تعديل أوزان على مؤشر إم.إس.سي.آي القياسي للأسواق الناشئة، لكن مكاسب سهم بنك دبي الإسلامي ساعدت بورصة دبي على الانتعاش.
وأتمت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق العالمية يوم الثلاثاء زيادة في أوزان أسهم البر الرئيسي الصيني في مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة الذي يحظى بمتابعة واسعة. وانزلقت معظم مؤشرات الأسهم الخليجية إلى الخسارة في أعقاب ذلك، إذ سحب مستثمرون خاملون الأموال من المنطقة، بعد أن أصبحت تشكل نسبة أقل على المؤشر.
وقاد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية الخسائر وهبط أكثر من 0.3 بالمئة يوم الأربعاء، حيث تصدرت أسهم القطاع المالي مسار النزول. وانخفض سهما مصرف الراجحي والبنك السعودي البريطاني واحدا بالمئة و3.4 بالمئة على الترتيب.
وفي الأسبوع الماضي، تمتع المؤشر بخمسة أيام من الارتفاع بدعم من انتعاشة في نشاط الإقراض في ظل بحث المستثمرين الصغار عن التمويل للاستثمار في الطرح العام لأرامكو السعودية.
وقالت فيتش للتصنيفات الائتمانية يوم الثلاثاء إن الطرح العام الأولي لأرامكو سيكون له تأثير مالي مباشر محدود بالسعودية لكنه قد يساهم في تخفيف أثر تجدد إجراءات التقشف الحكومية عبر السماح لصندوق الاستثمارات العامة بتعزيز الاستثمارات المحلية.
وأغلق مؤشر دبي على ارتفاع 0.2 بالمئة، إذ زاد سهم بنك دبي الإسلامي 1.7 بالمئة، وذلك بعد يوم من دعوته لعقد اجتماع للمساهمين في 17 ديسمبر كانون الأول لإقرار الاستحواذ علي بنك نور.
وارتفع سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين، وهي وحدة للبنك، 4.6 بالمئة، بينما صعد سهم إعمار العقارية 1.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 بالمئة، إذ تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري واحدا بالمئة، ونزل سهم اتصالات 0.4 بالمئة.
وتلقى المؤشر بعض الدعم من سهمي بنك أبوظبي الأول وبنك رأس الخيمة الوطني اللذين ختما التعاملات مرتفعين 0.1 بالمئة و3.3 بالمئة على الترتيب.
وفي مصر، تراجع مؤشر الأسهم القيادية 0.2 بالمئة، ليواصل سلسلة خسائر للجلسة الثامنة على التوالي بقيادة هبوط 2.7 بالمئة في سهم المجموعة المالية هيرميس ونزول 2.5 بالمئة في سهم السويدي للكابلات.