أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أن حركته تعاملت مع مسألة الانتخابات “بمرونة عالية ومسئولية وطنية وتنازلات”، لفتح الباب أمام الانتخابات، وتحقيق أهدافها المرجوة.

وقال هنية في ختام اجتماع للفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة، إن هناك توافقا وطنيا لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن قيادة حركته ناقشت ورقة تقدمت بها “المبادرة الوطنية” ووجدت أنها “تمثل توافقا وطنيا فلسطينيا لتوفير الضمانات اللازمة”.

وأكد أن موقف “حماس” ينطلق من “أسس واضحة وثابتة، نسعى كمقاومة لإنجاز مشروع وطني وهو دحر الاحتلال من كل أرضنا الفلسطينية”.”

كما أكد أن الحركة تسعى “في هذه المرحلة بكل مسؤولية لاستعادة الوحدة الفلسطينية”، معتبرا أن “الانتخابات كان لا بد أن تكون في ظل وحدة وطنية، رئاسية وتشريعية وبرلمانية، ونرى أنها ستحقق أهدافنا الوطنية”.

وقال هنية إن “حماس” تسعى إلى “إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة، وبناء نظام سياسي فلسطيني قائم على الشراكة في كل المستويات”.

 

وأعرب عن اعتقاده بأن الانتخابات “تشكل رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، ومخرجا للمأزق الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية”.

 

المصدر