كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، الخميس، أن أمريكا لا تزال تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية،(قوات تضم أطياف مختلفة يغلب عليهم الأكراد)، شمال شرقي سوريا، وتواصل تزويدها بالقدرات والدعم لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكد المتحدث باسم “البنتاغون”؛ “جوناثان هوفمان” أنه “من حق القوات الأمريكية الدفاع في مواجهة أي قوات تهدد حقول النفط شمال شرقي سوريا”.
وتأتي تصريحات المتحدث الأمريكي بالتزامن مع تصريحات للرئيس التركي؛ “رجب طيب أردوغان”، الخميس، قال فيها إن الولايات المتحدة لا تفي بتعهدها بإخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة الآمنة في شمالي سوريا.
وأضاف أنه سيثير هذا الأمر مع نظيره الأمريكي “دونالد ترامب”، عندما يجتمع معه الأسبوع المقبل.
وكانت تركيا قد علقت عمليتها العسكرية، “نبع السلام”، الشهر الماضي، بعد اتفاق مع أمريكا، يقضي بانسحاب الميليشيات الكردية المسلحة، التي تصنفها أنقرة “إرهابية”، إلى خراج المنطقة الآمنة، التي تمتد بعمق نحو 32 كم شمالي سوريا.
وبعد الاتفاق مع واشنطن توصلت أنقرة إلى اتفاق أيضا مع موسكو يؤكد انسحاب الميليشيات التركية، إلا أن الرئيس التركي، قال في مؤتمره الصحفي، الخميس، إن هذا الاتفاق لم يتم الوفاء به أيضا، مضيفا أنه سيعقد محادثات مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” بهذا الشأن.