أكد وزير الاقتصاد الأفغاني خلال لقائه مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في العاصمة كابل على أن الضغط لا يفيد بل إنه على العكس يزيد المشاكل.

وصرحت وزارة الاقتصاد اليوم بنشر إعلان، بأن القاري دين محمد حنيف، وزير الاقتصاد بالوكالة التقى مع “رفيلا بوديجي” سفيرة الاتحاد الأوروبي في العاصمة كابل.

خلال اللقاء، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في كابل، إن الاتحاد يحاول أن يكون مع النظام والشعب الأفغاني خلال فترة طويلة، ويعاون الشعب الأفغاني في مجالات التي يحتاجون بها.

وعبرت “رفيلا” عن آمالها لحل مشاكل الموجودة في مجال تعليم وعمل الفتيات، ويجب البحث عن طريق مناسب لحل هذه المشاكل، لأن هذه المشكلة ترتبط باستقرار الأوضاع الاقتصادي في أفغانستان.

في الوقت نفسه، قدر وزير الاقتصاد بالوكالة من مساعدات إنسانية من قبل الاتحاد الأوروبي والعالم، لكنه قال، إن هذه المساعدات لاتستطيع حل مشاكل الشعب الأفغاني لفترة طويلة.

وبحسب السيد حنيف، إنه ينبغي أن تصير هذه المساعدات نحو التنمية، كما ينبغي اهتمام في مجال إنشاء سدود الكهرباء، وتوحيد النظام الزراعي، وإنشاء المخازن تبريد لتخزين المنتجات الأفغانية.

وعبر السيد حنيف عن آماله لإيجاد العلاقات الحسنة بين العالم وإمارة أفغانستان الإسلامية، ويتعاون العالم مع أفغانستان في مجال إعادة الإعمار البلاد وحل مشاكلها.

وبحسب وزير الاقتصاد بالوكالة، إن الضغوط تزيد المشاكل فيجب حل مشاكل البلاد خلال المناقشات الودية.