أكدت وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي “يونا”، الخميس على ضرورة مجابهة التحديات الإعلامية الحديثة في مقابل الإعلام التقليدي فى بيان للتعاون الإسلامي بمقر أمانتها العامة (بجدة)”الذي انطلقت أعماله الأربعاء.
وافتتح اجتماع اليوم تركي الشبانة، وزير الإعلام السعودي ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، بحضور عبد الله بن فهد الحسين، رئيس الجمعية العامة للاتحاد، ورئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية.
وألقى عبد الله بن موسى الطاير، مدير عام ديوان الأمين العام وكبير مستشاريه، كلمة الأمين العام يوسف العثيمين.
وأشار العثيمين في الكلمة، إلى أن “الوكالة كانت مناسبة في سياقها التاريخي كمحاولة جادة لمعادلة ميزان تدفق المعلومات، إلا أنه ومع دخول تقنيات جديدة، جرى إقرار تحويل مسمى الوكالة إلى اتحاد وكالات أنباء دول المنظمة، إيمانا بمتطلبات المرحلة”.
وذكرت كلمة الأمين العام أن “نحو أربعة مليارات ونصف المليار شخص يستخدمون الإنترنت على هواتفهم النقالة، وما يقارب هذا العدد يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأوضح أنه “بات من الممكن الوصول إلى نحو 60 في المائة من سكان العالم إذا ما تم تحسين استخدام التقنيات الحديثة لذلك”.
وتشارك وكالة الأناضول في الاجتماع الذي امتد على مدار يومين، بوفد يضم مجاهد سويكن، مدير إدارة العمليات الخارجية بالوكالة، وحسن مكي رئيس تحرير النشرة العربية.
وأقرت الجمعية العامة لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية “إينا” في 15 أكتوبر/ تشرين ثان 2017، تحويل مسمى الوكالة إلى اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (UNA) “يونا”.
وكانت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية “إينا” تأسست بموجب قرار صادر عن مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمدينة جدة في مارس/آذار 1972، تنفيذاً لقرار مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني بكراتشي الباكستانية.
وللاتحاد شخصية اعتبارية وموازنة مستقلة (جهاز دولي متخصص)، ومقره الرئيس مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يتكون الاتحاد من وكالات الأنباء الوطنية الرسمية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة).