أبي أحمد يبعد وزير الري الإثيوبي عن تشكليته الوزارية الجديدة .. هذاهو الهدف

في موشر ذو دلالة او رسالة لدولتي المصب مصر والسودان أطاح رئيس الوزراء الإثيوبي، “آبي أحمد”، الأربعاء، بوزير الري والموارد المائية “سيليشي بيكيلي”، من تشكيلة حكومته الجديدةمبعدا زاحد من صقور ملف سد النهضة

وأظهرت قائمة الوزراء المعينين الجدد، تعيين دكتور مهندس “حبتامو عطيفا” خلفًا لـ”بيكيلي”،

ووافق البرلمان الإثيوبي، على تشكيل حكومة “آبي أحمد” الثانية، والذي احتفظ فيه وزير الخارجية “ديميكي ميكونين” بمنصبه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية، فيما جرى تغيير وزيري الري والدفاع.

وضمت الحكومة الإثيوبية الجديدة 22 حقيبة منها 3 لأحزاب المعارضة للمرة الأولى، فيما تم إدخال 11 وزيرا جديدا و7 سيدات.

وأعيد انتخاب “أحمد” رئيسًا لوزراء إثيوبيا لولاية ثانية، في حفل تنصيب الإثنين الماضي، بحضور قادة أفارقة.

وعلى هامش تنصيبه، قال “آبي” إن “جميع الإثيوبيين ملتزمون بإكمال السد من خلال المساهمة من دخلهم الصغير”.

وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات، بسبب خلافات حول التشغيل والملء.

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا، منذ 2011، للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل، ولكن دون جدوى

ويهدف ابي احمد من وراء إبعاد وزير الري الإثيوبي السابق سيليشي بيكيلي الي تخفيف الضغوط الدولية والاقليمية علي بلاده فيما يخص ملف سد النهضة وهو امر يتكرر مع تعيين 3وزراء من المعارضة لتحسين صورة حكومته أمام العالم .