اردوغان

الأخبار

أردوغان : قرارنا غدا بأيدينا وأعداؤنا يعرفون حدودهم جيدا

By عمر الكومي

December 06, 2022

شدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، على أن بلاده ستزيد من أصدقائها، وأن أعداءها سيعلمون حدودهم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الثلاثاء، خلال فعالية لاتحاد نقابات أصحاب الأعمال في تركيا، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أن لدى تركيا “القدرة على تحقيق انتصارات لا يتوقعها أحد عندما نرى تهديدا لبقائنا”.

“أردوغان” الذي أكد أن بلاده باتت قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها في استراتيجياتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، أوضح أن مصير تركيا أصبح بيد شعبها لا الآخرين.

وقال إن تركيا وصلت إلى مرحلة تتخذ فيها قراراتها وتحدد أهدافها بنفسها.

وتابع: “مصيرنا لم يعد بيد الآخرين، بل بيد شعبنا وهو من يحدده”.

واستطرد: “سنزيد من أصدقائنا وسيعلم أعداؤنا حدودهم، ولدينا القدرة على تحقيق انتصارات لا يتوقعها أحد عندما نرى تهديدا لبقائنا”.

وأفاد “أردوغان” بأن حكومات حزبه العدالة والتنمية المتعاقبة، أعطت الأولوية القصوى لمصالح تركيا وشعبها منذ وصولها إلى سدة الحكم (عام 2002)، وحرصت على تطوير سياسات تراعي جميع الفئات.

وأردف: “الكفاح الذي قدمناه ضد الانقلابيين والتنظيمات الإرهابية لم يذهب سدى.

من ناحية أخري كشف مصدر تركي رسمي، الثلاثاء، عن مهلة وشروط وضعتها أنقرة لواشنطن وموسكو للتراجع عن العملية العسكرية التي تعتزم القيام بها في شمالي سوريا.

وأفاد المصدر أن أنقرة أعطت مهلة زمنية محددة للجانبين الأمريكي والروسي لإخراج ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية من منبج وتل رفعت وعين العرب الواقعة شمالي سوريا، 

وأضاف أن أنقرة أبلغت الجانبين، الروسي والأمريكي، أن المهلة الزمنية لن تمدد وأن البديل سيكون عملية عسكرية ضد القوات الكردية.

وبحسب المصدر فإن الجانب الأمريكي اقترح إعادة هيكلة قوات سوريا الديمقراطية ومنح دور أكبر للمكون العربي في إدارة منبج وتل رفعت وعين العرب، فيما اشترطت تركيا إنهاء سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المنشآت النفطية قبل النظر في المقترحات الأمريكية.

وتابع أن الجانب الروسي وضع شروطا تتعلق بالملف الأوكراني مقابل تقديم تنازلات ميدانية وسياسية في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو عرضت رفع الغطاء عن منطقة الشهباء في ريف حلب وعين العرب لتسهيل دخول القوات التركية إليهما.

وأطلقت تركيا في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عملية “المخلب-السيف” ضد وحدات حماية الشعب الكردية بشمال وشمال شرق سوريا، بعد اتهامها بتدبير التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول وأوقع 6 قتلى، وهو ما نفاه المسلحون الأكراد