الأمة| تعرضت مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، لغارة جوية، في أحدث هجوم هو الثاني من نوعه غضون أيام قليلة.
وقال غيتاتشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغري على تويتر، وقع “هجوم ليلا بطائرة بدون طيار في ميكيلي. لا توجد أهداف عسكرية يمكن تصورها!” في المنطقة. وأضاف “مستشفى ميكيلي من بين الأهداف وأسقطت ثلاث قنابل على الأقل”.
وقال كيبروم جيبريسيلاسي، كبير المديرين السريريين في مستشفى آيدر في ميكيلي، على تويتر، إنه وقع هجوم بطائرة مسيرة “قرب منتصف الليل” بالقرب من مستشفى ميكيلي العام. وقال دون الخوض في تفاصيل “الجرحى يصلون إلى مستشفى أيدر”.
وجاءت التفجيرات بعد استئناف القتال على الأرض بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية الأسبوع الماضي.
وقوضت الاشتباكات المتجددة هدنة استمرت خمسة أشهر وألقت بظلالها على الجهود المبذولة لمحاولة إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
لقى ما لا يقل عن أربعة أشخاص بينهم أطفال مصرعهم يوم الجمعة فى أول غارة جوية على ميكيلي منذ عدة أشهر، وهو هجوم أدانته منظمة الأمم المتحدة للاطفال “يونيسيف”.
واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الحكومة بضرب منطقة سكنية وروضة أطفال.