إسقاط جميع التهم عن سجين مسلم مسجون منذ 23 عاما بالولايات المتحدة

الأمة| أسقطت جميع التهم الموجهة إلى عدنان سيد، السجين المسلم الذي أطلق سراحه الشهر الماضي في ولاية ماريلاند الأمريكية، بعد 23 عامًا في السجن، والذي ألغيت عقوبته بسبب لاشتباه في الأدلة.

أعلنت المدعية العامة في بالتيمور مارلين موسبي في مؤتمر صحفي أن اختبارات الحمض النووي الإضافية التي أجريت على الأدلة في قضية هاي مين لي، التي قُتلت في عام 1999، جعلت عدنان سيد ليس مشتبها به في القضية.

وقالت موسبي إن البحث عن العدالة في مقتل لي سيستمر، “ملف عدنان سيد أغلق. ليست هناك حاجة للاستئناف بعد الآن. لقد تم تحقيق العدالة اليوم”. 

وقالت محامية سيد، إيريكا سوتر، للصحفيين بشأن قرار المدعي العام، “اليوم هو اليوم الذي ينتظره عدنان سيد وأحبائه منذ 23 عامًا، وأكدت نتائج اختبار الحمض النووي ما يعرفه عدنان وأنصاره دائمًا، وهو براءته. أسقطت ولاية ماريلاند التهم. عدنان سيد طليق”.  

وردا على سؤال للصحفيين، قالت سوتر إنه لا يزال من المبكر الحديث عما إذا كان سيد سيطالب بتعويض عن إدانته الخاطئة التي استمرت 23 عاما.

تم القبض على عدنان سيد كجزء من التحقيق في قتل ودفن طالب مدرسة وودلون الثانوية لي في حديقة بالتيمور في عام 1999، وبعد مرور 23 عامًا تم إثبات براءته.

سلسلة البودكاست لمحاميه ربيع تشودري التي تحدث فيها عن الأخطاء في قضية سيد وكتابه “قصة عدنان” جذبت اهتمامًا كبيرًا ومهدت الطريق لإعادة النظر في القضية.

في بالتيمور بولاية ماريلاند، ألغت القاضية ميليسا فين عقوبة السجن المؤبد على سيد في 20 سبتمبر / أيلول بتهمة قتله صديقته السابقة هاي مين لي في عام 1999، ووجدت أن المدعين لم يحققوا بشكل كاف في المشتبه بهم الآخرين وقدموا أدلة ضعيفة.

خرج سيد البالغ من العمر 41 عامًا من قاعة المحكمة بدون قيود خلال جلسة الاستماع الأخيرة بعد أن أمضى 23 عامًا في السجن.

أعطى القاضي فين المدعين 30 يومًا لإعادة المحاكمة أو إسقاط التهم الموجهة ضد سيد.