“إنتل” تسجل أكبر خساره فى تاريخها

سجلت شركة “إنتل” إحدى أكبر الشركات المصنعة للرقاقات الدقيقة في العالم أكبر خسارة فصلية في تاريخها خلال الربع الأول من العام الجاري، مع هبوط ملحوظ للمبيعات.

وكشفت نتائج أعمال شركة التكنولوجيا الأمريكية، أن صافي الخسارة بلغت 2.8 مليار دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في مارس الماضي، مقابل ربح 8.1 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام واحد. 

وبلغ نصيب السهم من الخسارة المعدلة 6 سنتات، ما جاء أفضل من التوقعات التي كانت تشير لخسارة 15 سنتًا. 

وسجلت “إنتل” إيرادات 11.7 مليار دولار، بهبوط 36% على أساس سنوي، ومقارنة بتوقعات تحقيق 11.04 مليار دولار. 

وانخفضت إيرادات مجموعة حوسبة العملاء والتي تضم الرقائق الخاصة بأجهزة الحواسب الآلية إلى 5.8 مليار دولار، بهبوط 38% على أساس سنوي، كما تراجعت مبيعات وحدة رقائق الخوادم 39% عند 3.7 مليار دولار. 

وفي تعاملات ما بعد الجلسة، هبط سهم “إنتل” بنسبة 2% في الساعة 11:34 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعد أن أنهى تداولات الخميس مرتفعًا 2.8% عند 29.86 دولار.

 وقال “بات جيلسنجر”الرئيس التنفيذي للشركة، أنهم يواصلون توخي الحذر بشأن مستقبل الاقتصاد الكلي، وذكروا أنهم يركزون على استراتيجية “IDM 2.0” التي ستضع الشركة على أفضل وجه.

كما أشار “ديفيد زينسنر“المدير المالي للشركة ، إلى أنهم يظلون منضبطين في إدارة النفقات كجزء من التزامهم بزيادة الكفاءة وتوفير التكاليف.

 يذكر أن إنتل شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات و مقرها في سانتا كلارا، كاليفورنيا ،وهى أكبر شركة مصنعة للدوائر المتكاملة في العالم من حيث الإيرادات،وهي الشركة المطورة لسلسلة x86 من المعالجات الدقيقة،وهي المعالجات الموجودة في معظم أجهزة الحاسب الشخصية.

تم تأسيسها في ولاية دلاوير، وقد احتلت شركة إنتل المرتبة 45 في قائمة فورتشن 500 لعام 2020 لأكبر الشركات الأمريكية من حيث إجمالي الإيرادات خلال ما يقرب من عقد من الزمن، من السنوات المالية 2007 إلى 2016