الرئيس التونسي: قولوا نعم للدستور الجديد حتى لا تضيع الدولة

الأخبار

اتحاد الشغل في تونس يطالب بتوضيح مسار البلاد

By حسن الأثري

December 04, 2021

قال سامي الطاهري، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل السبت، إن الاتحاد لن يقبل “بتهميش دوره في البلاد، ولا بمحاولات ضرب استقلاليته”، مطالباً بتوضيح المسار الذي تسير به البلاد.

وأضاف الطاهري في تصريحات لإذاعة “موزاييك” التونسية، قبل وقفة سينظمها الاتحاد بساحة الحكومة بالقصبة، أن “الوضع في البلاد ضبابي”.

وأشار إلى أنه “يوجد العديد من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية التي تهدد تونس، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي لمدة تجاوزت 4 أشهر، وحتى اليوم لا نعلم ما آلت إليه قرارات 25 يوليو”، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد وشملت تجميد البرلمان وإقالة الحكومة.

وأوضح الطاهري أن أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي سيوجه رسائل خلال كلمة له السبت تشمل “المطالبة بتوضيح المسار الذي تسير فيه تونس بالإضافة إلى رفض تهميش الدور الوطني والاجتماعي للاتحاد”.

وكان أمين عام حركة الشعب التونسية زهير المغزاوي، التقى الجمعة، الطبوبي، معلناً أن الحركة والاتحاد يعارضان ما سمياه “انفراد” رئيس الجمهورية باتخاذ القرار في ما يتعلق بمستقبل البلاد.

وقال المغزاوي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء التونسية، إن الجانبين يؤكدان ضرورة وضع سقف زمني للإجراءات الاستثنائية الحالية في البلاد.

وذكرت الوكالة أن اللقاء بحث “التصدي لكل الانحرافات بهذه الإجراءات إلى غير ما عبّر عنه الشعب التونسي، وسبل توحيد المواقف من الأزمتين الاقتصادية والسياسية واقتراح حلول للخروج منهما”.

وكان الرئيس التونسي قال الخميس، إنه “لا رجوع إلى الوراء، ولا مجال للتفريط في الدولة وفي سيادة الشعب”.

ونقلت الرئاسة التونسية عن سعيّد قوله خلال اجتماع لمجلس الوزراء إنه “سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن المواعيد التي ينتظرها الشعب”، من دون أن يفصح عنها.

وفي يوليو الماضي، علّق سعيّد عمل البرلمان، وحل الحكومة، متعهداً بالقضاء على “الفساد المنهجي” الذي يقول إنه يعرقل الإصلاح الاقتصادي.

وفي سبتمبر الماضي، عيّن الرئيس التونسي نجلاء بودن رئيسة للحكومة، بعد أن أصدر مراسيم قوانين غيّر بموجبها فصولاً في الدستور، وعزز من صلاحياته الدستورية على حساب الحكومة.