الأمة الثقافية

اختتام فعاليات “قمة اللغة العربية” في إكسبو 2020 دبي

By الأمة الثقافية

December 21, 2021

اختتمت أمس الإثنين الدورة الافتتاحية لقمة اللغة العربية التي عقدت ضمن أنشطة إكسبو 2020 دبي تحت شعار “حـوار المجتمعات وتواصـل الحضارات”، ونظمتها وزارة الثقافة والشباب الإماراتية بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية في الفترة بين الـ19 و20 من شهر ديسمبر، وبالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافيّـــــة في الوطن العربي.

توصيات قمة اللغة العربية

1)    اقتراح وضع سياسات لغوية وتعيين مؤسسات مرجعية تضع التشريعات والقوانين

2)    تطوير آليات عمل مجامع اللغة العربية، وتعزيز التنسيق بين الجوائز العربية المختلفة.

3)    إقرار ميثاق إعلامي عربي مشترك يعنى باللغة العربية في الإعلام.

4)    تأسيس وحدة حكومية لتعزيز المحتوى الإعلامي العربي.

5)    إنشاء لجان استشارات تخصصية: لغوية إعلامية اقتصادية تعليمية.

6)    تفعيل الشراكة بين الإعلام ومراكز البحث العلمي في مختلف التخصصات الإنسانية واللغوية والعلمية.

7)    إقرار مقرر للغة العربية بكليات الإعلام وأقسامها في الجامعات العربية.

8)    تفعيل القوانين والتشريعات المتعلقة باستعمال العربية في الفضاء العام.

9)    إنشاء مرصد عربي للكتاب، والحد من ظاهرة قرصنة الكتب والتوعية بانتهاكات حقوق الملكية الفكرية.

10)    صياغة قانون عربي مشترك لانتقال الكتب والمعرفة بين الدول العربية.

11)    تشجيع الاستثمار في النشر الإلكتروني وتطويره، والكتابة الإبداعية عبر المنصات الإلكترونية.

12)    تطوير قواعد موحدة لكتابة المحكية في الحوارات الروائية.

13)    تنشيط استخدامات الذكاء الاصطناعي في حوسبة اللغة العربية ومحركات البحث ورصد المحتوى الرقمي وتنشيطه.

14)    رقمنة المعاجم، والمخطوطات، والموسوعات العربية، والمكتبات.

15)    تنظيم جهود الترجمة وتقوية مرجعياتها.

16)    تفعيل الشراكة مع الأطراف العالمية لتحقيق انتشار المحتوى العربي.

17)    إنشاء بنك عربي للمعرفة ذي سيادة استراتيجية.

18)    إنشاء مؤسسة لتعريب العلوم.

19)    وضع رؤى استراتيجية لتطوير مناهج تدريس اللغة العربية.

20)    تطوير اختبارات قياس المهارات اللغوية بالعربية.

21)    إعداد متخصصين في تعليم العربية كلغة أجنبية.

جلسات قمة اللغة العربية

ناقشت قمة اللغة العربية خلال 13 جلسة، عدداً من الموضوعات المهمة، إذ سلطت جلسة “اللغة والثقافة ومســـــارات المستقبـــــل” الضوء على واقع اللغة والثقافة العربية في عالم متغير، وناقشت أهم الجهود والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تصميم مستقبل جديد للغة العربية، وآليات التعاون بين الجهات المسؤولة في مختلف الدول من أجل رسم مسارات مستقبل اللغة العربية.

فيما لفتت جلسة “السياسات الوطنية للغة العربية”  إلى ضرورة تجديد تشريعات اللغة العربية من سياسات وقوانين، واستقراء مدى تأثير التشريعات المعمول بها ونتائجها وأفضل ممارساتها عربياً، سعياً لتطوير البنى التشريعية والنصوص القانونية لتشمل جميع مجالات استخدامات اللغة وتطبيقاتها، في مواكبة مستجدات التقنية والتحول الرقمي، وصولاً إلى بلورة التشريعات الداعمة للغة العربية.

كما ناقشت جلسة “الترجمة جسر للتواصل الحضاري” مواطن القوة والفرص التي تمنحها فرص التعمق في دراسة الأدب العربي وفنون اللغة وجمالياتها، إلى جانب الحديث عن الدور الكبير الذي تُؤدّيه الترجمة في تواصل الحضارات والثقافات.

أما جلسة “اللغة العربية والتعليم” فقد ناقشت تقرير حال اللغة العربية ومستقبلها والمقاربات الجديدة التي رصدها لتطوير مناهج اللغة العربية وسبل تعزيز هذه المقاربات وترسيخها عبر مبادرات جديدة لتطوير مناهج العربية في كافة أنحاء الوطن العربي وربطها باحتياجات المتعلمين واهتماماتهم.