استشهاد مسلمين في الهند والحكومة تتستر على القتله

استشهد مسلمين خلال مسيرة في رانتشي ، عاصمة جهارخاند ، احتجاجًا على تصريحات قادة حزب بهاراتيا جاناتا ضد النبي محمد.

ووجه أهالى الشهداء الاتهامات للشرطة الهندوسية والمليشيات الإرهابية التابعة لحزب بهاراتيا جانات.

يزعم أفراد عائلة مدثر علم البالغ من العمر 15 عامًا ، والذي فقد حياته ، أنه حتى بعد 10 أيام من العنف ، لم تسجل الشرطة حتى الآن تقرير معلومات الطيران بشأن شكواهم.

ويزعم أن الشرطة تحمي القتلة بعدم كتابة تقرير معلومات الطيران.

تزعم الأسرة أن هناك شكوى مضادة تم رفعها ضدهم من قبل بهايرون سينغ ، الذي يُزعم أنه فتح النار خلال عنف 10 يونيو.

قال شاهد إنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن الطلب الذي قدمته العائلة إلى الشرطة.

وقال كذلك إن الأسرة ستقدم التماسًا إلى محكمة رانشي العليا.

حيث تحاول الحكومة الهندوسية إنقاذ شرطتها وإدارتها من الإحراج كما تريد إنقاذ القتلة.

وفقًا للتقارير المحلية بعد أعمال العنف ، فإن بهايرون سينغ ، المتهم بإطلاق النار من المعبد ، هو ناشط هندوتفا معروف في المنطقة.

تم وضع لافتات عليها صور المتهمين المتورطين في أعمال العنف التي اندلعت في رانتشي في 10 يونيو في الشوارع.