أوصى وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب، بتشجيع الوحدة البحثية والأكاديمية بين مختلف الجامعات العربية.
جاء ذلك خلال التوصيات التي خرجت في ختام اجتماع الدورة الثامنة عشر لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي،
والتي انعقدت بالجزائر على مدار 3 أيام تحت عنوان:
«التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في أفق 2030 : الرؤية والتوجهات»،
بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تعزيز البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية
والاستفادة من بعض التجارب العربية في هذا المجال وتبادلها والاستفادة منها.
وطالبوا بضرورة التركيز على البحوث التطبيقية وتشجيع نشرها، وإتاحتها، وربطها باحتياج القطاع الاقتصادي والاجتماعي العام والخاص،
ودعم المشروعات النوعية الكبرى في مجالات توطين الذكاء الاصطناعي والتصنيف العربي للجامعات،
ودعـم المرصد الخاص بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتزويده بالبيانات والإحصائيات الخاصة بقطاع البحث العلمي.
وفي السياق، دعا وزراء التعليم العالي العرب إلى توثيق أفضل الممارسات في مجالات البحث العلمي،
والاعتماد الأكاديمي والحوكمة والعمل على تعميمها، وتعميم التوصيات الخاصة بمؤشرات قياس الأداء لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على الدول العربية،
ومتابعة التقدم في إنجازها دوريا، كما أوصوا بعرض التجربة الإماراتية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.
وفي سياق أخر، رحبت الإمارات باستضافة الدورة الـ 19 المقبلة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي،
فيما رحبت دولة العراق باستضافة الدورة ال٢٠ المقبلة.
وكان المشاركون في المؤتمر قد بحثوا على مدار 3 أيام أوضاع التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي،
ووضع مؤشرات قياس أداء إقليمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.
كما ناقش وزراء البحث العلمي العرب الخطة التنفيذيـة للإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.