استعاد الجيش الإثيوبي السيطرة على ثلاث مناطق في شمال البلاد، تحت سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
قال بيان للحكومة، تمت إنه تم استعادة السيطرة على مناطق شاير وألاماتا وكورم في شمال البلاد، والتي كانت تحت سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأشير في البيان إلى أنه تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في العملية لمنع إصابة المدنيين، وذكر أنه سيتم ضمان التنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة.
دعا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والدنمارك وأستراليا وهولندا إلى إنهاء النزاعات الجارية بين القوات الحكومية وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري في إثيوبيا.
أدت الاشتباكات بين الجيش وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري في إثيوبيا التي بدأت في نوفمبر / تشرين الثاني 2020 إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من منازلهم.
تم قبول اقتراح إجراء مفاوضات سلام بين إثيوبيا وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري تحت وساطة البنك الأفريقي للتنمية.
على الرغم من أنه كان من المقرر أن تجتمع الوفود في جنوب إفريقيا لأول مرة منذ عامين، في 8 أكتوبر، إلا أن المفاوضات، التي سيتوسط فيها الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا ، لم يتم إجراؤها لأسباب لوجستية.