الجيش الإيراني يكشف سبب الانفجار بالقرب من منشأة نطنز النووية

الأمة| وقع انفجار عنيف مساء السبت، بالقرب من منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان وسط إيران.

الانفجار وقع في منطقة بدرود، على بعد 20 كيلومترًا من منشأة نطنز النووية. وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.

من جانب آخر،  أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني، أنه كانت هناك مناورة دفاعية جوية غير معلنة فوق بلدة نطنز النووية، وكشف عن إطلاق صاروخ بقصد تدريبات لقياس رد فعل أنظمة الدفاع الجوي على هجوم محتمل.

وقال المتحدث باسم الجيش شاهين تقيخاني للتلفزيون “مثل هذه التدريبات تجري في بيئة آمنة تماما … ولا داعي للقلق”.

فيما أفادت وكالة Nournews التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بإجراء تجربة صاروخية لمواجهة هجوم محتمل.

لكن وكالة فارس للأنباء، نقلت أيضا عن مصادر محلية، أنه تم تدمير طائرة بدون طيار،

وبحسب مصادر محلية أخرى في إيران، فإن إطلاق الصواريخ أدى إلى تدمير جسمين مجهولين في الهواء.

أبلغ سكان بدرود، وهي بلدة تبعد 20 كيلومترًا عن منشأة نطنز النووية، عن دوي انفجار ووميض في السماء مساء السبت. وفق وكالة أنباء إيرنا.

يشار إلى أن الانفجار يأتي بعد انتهاء المحادثات النووية في فيينا بين الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي وإيران، والتي لم تسفر عن التوصل لنتائج.

شهدت منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز العديد من الهجمات المبلغ عنها في السنوات الأخيرة والتي نُسبت إلى إسرائيل.

في أبريل، تعرضت المنشأة النووية تحت الأرض هناك لانفجار غامض أدى إلى تدمير بعض أجهزة الطرد المركزي. في يوليو / تموز الماضي ، ضربت حرائق غير مبررة مصنع تجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدم في نطنز ، والذي وصفته السلطات لاحقًا بأنه أعمال تخريبية.