أعلن لوران نونيز، كاتب الدولة (وزير مساعد) لدى وزير الداخلية الفرنسية، الأربعاء، أن شرطة بلاده فتحت، في 5 أيام، 170 طريقا أغلقها محتجو “السترات الصفراء”.
ومنذ 17 نوفمبر الماضي، تنفذ الحركة احتجاجات تنديدا بالزيادة في أسعار الوقود، قبل أن تتوسع مطالبها لتشمل تحسين القدرة الشرائية للفرنسيين، وتعديل السياسات المعتمدة من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال نونيز، في مقابلة مع إذاعة “مونت كارلو الدولية”، إن “الشرطة الفرنسية فتحت، منذ السبت، 170 طريقا كانت مغلقة من قبل محتجي السترات الصفراء”.
وأضاف أن المتظاهرين أغلقوا 360 طريقا، منذ الثلاثاء، في عموم البلاد.
من جانبه، شدد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، على ضرورة إيقاف المظاهرات في مختلف أرجاء البلاد.
ولفت كاستنير، إلى أن 8 أشخاص فقدوا حياتهم منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد.
واعتبر أن هذا العدد من الضحايا، يمثل “كلفة باهظة”.
ودعا الوزير المحتجين إلى التوقف عن الاحتجاجات.
وتعتبر الاحتجاجات من أسوأ الأزمات التي تضرب فرنسا في عهد ماكرون، الذي يتهمه المحتجون بـ”العجرفة” و”التكبر”، ويدعونه للاستماع إلى مطالبهم.
وأسفرت الاحتجاجات عن مصرع 8 أشخاص، وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح، وتوقيف 4 آلاف و341.