الشيخ عكرمة صبري يخاطب المغاربة لا تسلموا الشاب الأويغوري للصين

وجه الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس، رسالة للمغاربة أن احموا الشاب الأويغوري ولا تسلموه للصن،

إذا استجار المشرِك بالمسلم وجبت على المسلم حمايته والحفاظ عليه وإيصاله إلى الأمان، فكيف إذا استجار المسلم بأخيه المسلم؟!

إننا من رحاب المسجد الأقصى المبارك نخاطب أصحاب الشأن في بلاد المغرب وندعوهم إلى العدول عن قرار تسليم المواطن التركستاني المسلم إدريس حسن إلى الصين.

‏فالصين بلد كفر تقاتل وتحارب الإسلام والمسلمين، وهي تنوي إعدام إدريس حسن. وإنّ من واجبكم الحفاظ عليه.

وإذا أردتم ترحيله من بلادكم، فليُرحّل إلى بلد آمن يتكفل بحمايته.

وتذكّروا قول الحبيب المصطفى ﷺ:

(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمه).

السعودية سلمت ناس من الحرم المكي للسلطات الانقلابية في مصر وليبيا والكويت تسلم والإمارات والبحرين

وإن قابلت شخصًا من تركستان كان يدرس في جامعة الأزهر الشريف،

حكى لي ما حدث له في مصر مع إخوانه لولا شهامة مصري أخفاه في بيته ودفع مبلغ كبير بالدولار وهرب باعجوبة إلى تركيا ولكن ما أثلج صدري انه فاهم حقيقة الأمر ويفرق بين النظام الإجرامي المغتصب للسلطة وبين الشعب المصري الحر ويشعر بالامتنان للناس في مصر وحبهم وخوفهم عليه والمجازفة بإخفائه رغم علمهم انه مطلوب لتسليمه