استهجنت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني تصريحات السفير الأمريكي لدي ليبيا ريتشارد نور لاند حول ضرورة سد الفجوة بين مجلس النواب والمجلس الدوله للدولة في ليبيا علي اساس دستوري لإجراء الانتخابات.. وتحديد موعد محدد لها…
واعتبرت في تدوينة لها علي فيس بوك أن تصريحات السفير الأمريكي تعني استحالة اجراء الانتخابات ولو لمائة عام قادمة لانه يريد اساسا دستوريا.. وبعد الاتفاق السياسي لايوجد اساس دستوري ولاقانون ولاشرعية في ليبيا.. وبعدين مجلس النواب ومجلس الدولة ليس لديهم شرعيه ولاقانونيه ولادستورية فكيف نريد منهم الاتفاق يتفقو علي اساس دستوري وهم يفتقدونه ؟ وفاقد الشئ لا يعطيه…
وقالت الفرجاني إن الحل الرجوع لحكم المحكمة وتمزيق اتفاق الصخيرات والبدء من جديد علي قاعدة دستورية سليمه غير ذلك عبث ومزيدا من ضياع الوطن…
وحتي بعد رجوع الشرعية الدستورية وايجاد قاعدة قانونيه ودستوريه لإجراء الانتخابات.. ستقف امامنا عقبه امنية وهي الاصعب.. فاستحاله اجراء انتخابات ومصر مسيطره علي الشرق لسرت يعني محتله جزءا كبيرا من الأراضي الليبية واصبحت تحت سيطرتها رسميا بسيطرتها علي عقيله وعصابته والجنوب محتل.. واغلب مدن الغرب وضعها كارثي فكيف ستجرى انتخابات في هكذا وضع؟
وعادت الوزيرة الليبية السابقة للقول :الحل الرجوع لحكم المحكمة الدستورية وتحرير الاراضي الليبية من الدولة الاستعمارية المحتلة ومن ثم انتخابات ام الان من لديه السلطة ليفرض علي حفتر انتخابات في الشرق والجنوب؟!!!!