الأمة| “الموت للديكتاتور”.. شعار بات يتردد كثيرًا في الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ وفاة إحدى الفتيات على يد الشرطة منتصف سبتمبر الماضي.

وخلال الساعات الماضية، تداول إيرانيون مقاطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تُظهر إضراب عُمال المنشأت النفطية جنوب طهران.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أوضح نشطاء لوكالة أسوشيتد برس، أن قوات الأمن قتلت رجلا في قرية غرب إيران، تزامنًا مع سماع صوت يبدو أنه طلقات نارية وانفجارات هناك. 

وأظهرت مقاطع الفيديو احتجاجات عمال مصافي التكرير الحيوية لإنتاج النفط والغاز الطبيعي الإيراني، لينضموا  بذلك إلى الاحتجاجات التي تعم إيران عقب وفاة، مهسا أميني، خلال اعتقالها من قبل الشرطة قبل نحو شهر.

…
إضراب عام عمال شركة النفط في مدينة عبادان الاحوازية و التحاقهم بالثورة

اعتصاب عمومی کارگران شرکت نفت آبادان و پیوستن آنها به انقلاب.#مهساامینی #الاحواز_تنتفض #Mahsa_Amini pic.twitter.com/VIz43uXDB7

— Hassan Alahwazi (@AlahwaziHassan) October 10, 2022

“الموت للديكتاتور”

وردد العمال المحتجون  – بعضهم مغطى وجوههم –  هتافات: “بلا حياء” و”الموت للديكتاتور”.

كما رددوا هتافات آخرى من بينها: “هذه هي السنة الدامية التي ستطيح فيها بسيد علي”، رافضين استخدام لقب آية الله للإشارة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وأظهرت مقاطع متداولة طلاب جامعات ومدارس ثانوية في طهران يتظاهرون ويهتفون بينما تسير بعض النساء والفتيات في الشوارع من دون حجاب مع استمرار الاحتجاجات للأسبوع الرابع.

Disturbing. Sat, Oct 8. Near Sharif University in Tehran. Security forces shoot at ppl on the streets. The regime badly wants ppl to go back home. And they don’t care how many people die though it angers ppl more. #MahsaAmini #مهسا_امینی #IranProtets2022 pic.twitter.com/XWBt3OqK84

— Omid Memarian (@Omid_M) October 10, 2022

احتجاجات واسعة

وتعد المظاهرات الحالية من أكبر التحديات التي تواجه النظام الإيراني منذ احتجاجات عام 2009.

وتحتدم الاحتجاجات في المدن والبلدات والقرى بجميع أنحاء إيران، بسبب وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في طهران.

وتقول السلطات الإيرانية، إن أميني لم تتعرض لسوء معاملة، لكن عائلتها أكدت أن جسدها ظهر عليه كدمات وعلامات أخرى تؤكد الضرب.