تقارير

اليونسيف: مليار فتاة وامرأة يعانون من سوء التغذية

By Ahmad aashour

March 07, 2023

أصدرت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة تقريرها عن تقديرات نقص الغذاء في العالم. 

 

وقدرت أن أكثر من مليار امرأة تعاني من سوء التغذية. وتعاني 6.9 مليون امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية، البلاد الأثنى عشر الأكثر تضررا.

 

وحذرت من أن هذا الأمر سيكون له تأثيرات سلبية يتحمل تبعتها جيل بعد الآخر. 

 

وبحثت اليونيسف عن الوضع الغذائي في 12 دولة، وهم: أفغانستان وبوركينا فاسو وتشاد وأثيوبيا وكينيا ومالي والنيجر ونيجيريا والصومال وجنوب السودان والسودان واليمن،  لتصل إلى نتائج مأساوية بأنهم هذه البلدان الأكثر تأثرا بأزمة الغذاء العالمي. 

 

ويعيش في هذه البلاد نحو 6.9 مليون امرأة حامل ومرضعة، يعانين من نقص الغذاء، بزيادة 25% عن أخر إحصاء صدر في 2020، حينها كانت أعداد النساء اللائي يعانين من نقص الغذاء في هذه الدول 5.5 مليون. 

 

ويبلغ إجمالي النساء والفتيات اللائي يعانين من نقص التغذية أكثر من مليار حول العالم، وهو ما يؤثر على وزنهن، ويؤخر من نموهن، ويتسبب في نقص الفيتامينات وفقر الدم.

 

وتشهد دول أفريقيا الوسطى وجنوبي شرق آسيا ووسط آسيا والشرق الأوسط النسب الأعلى في معدلات نقص التغذية لدى النساء اللائي يبلغن ما بين 20 إلى 49 عامًا. 

 

ووقفت دول عربية وأفريقية أخرى على شفا أن تكون من ضمن الدول الأكثر تأثرا بأزمة الغذاء العالمية، على رأسها موريتانيا التي تعاني نحو 8% من نسائها من سوء التغذية، والجزائر بـ 4%. 

 

عواقب وخيمة على أطفال النساء المتضررات

 

إذا كانت الفتيات والنساء يتغذين بشكل غير كاف، فإن ذلك سيكون له أيضا عواقب بعيدة المدى على أطفالهن. 

 

ويتزايد خطر حدوث مضاعفات تهدد الحياة أثناء الحمل والولادة، مع عواقب وخيمة على حياة الأطفال ونموهم وفرص تعلمهم، ويضعف نقص الغذاء أجهزتهم المناعية ونموهم المعرفي. 

 

ومن أجل منع سوء التغذية لدى الأطفال، يجب معالجة سوء التغذية لدى المراهقات والنساء. 

 

وقال رئيس اليونيسف راسل، من دون اتخاذ إجراءات فورية من جانب المجتمع الدولي، يمكن أن تستمر العواقب لأجيال مقبلة. 

 

وأضاف أنه عندما لا تتغذى الفتاة أو المرأة بشكل كاف، فهذا يعني استمرار عدم المساواة بين الجنسين. 

 

اتساع الفجوة بين الجنسين 

 

وتؤثر الأزمات العالمية بشكل غير متناسب على وصول النساء إلى الغذاء. في عام 2021، تأثرت 126 مليون امرأة بانعدام الأمن الغذائي أكثر من الرجال، وكان الفارق قبل ذلك بعامين 49 مليون فقط.

 

ويعني هذا أن الفجوة بين الجنسين في الأمن الغذائي قد تضاعفت، وتهدد بالاتساع أكثر، بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، أو الجفاف، أو النزاعات الداخلية.