الأخبار

انشقاق حركة «تحرير السودان» عن قوى «الحرية والتغيير»

By علاء عبده

June 15, 2022

الأمة| انشقت حركة “تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور”، اليوم الأربعاء، عن تحالف قوى “الحرية والتغيير”.

وقال الناطق باسم الحركة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”: “انعقد بضاحية كافوري اجتماع استثنائي لحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور حيث ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات والقضايا أبرزها موقف الحركة تجاه تحالف الحرية والتغيير، وسير تنفيذ اتفاق السلام والحوار السوداني الذي انطلق في الأيام القليلة الماضية”.

وأضاف أن الاجتماع “خلص إلى قرار خروج الحركة نهائيا من تحالف الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وفك الارتباط بينهما”.

وبرر البيان خروج الحركة من التحالف “بنهجه الإقصائي في الإدارة وكذلك ضبابية موقفه تجاه اتفاقية السلام في ظل مناداة بعض الأطراف بضرورة مراجعتها أو إلغائها تماما”.

ووقع فرقاء جنوب السودان، في سبتمبر عام 2018، اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء الدول الأعضاء بمنظمة “إيغاد”.

ونص الاتفاق على فترة انتقالية مدتها 8 أشهر، لإنجاز بعض المهام والترتيبات الأمنية والإدارية والفنية التي تتطلبها عملية السلام، وتنتهي بإعلان حكومة انتقالية لفترة 36 شهرا، ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأردف بيان الحركة: “منذ توقيع الحركة على الإعلان السياسي للتحالف لم ولن تكون جزءا من أي قرار يتم اتخاذه بل تتفاجأ باستمرار أن هنالك اطرافا محددة ظلت تنفرد بالقرارات المصيرية له”.

واعتبر البيان أن “هذا النهج يتنافى تماما مع مبدأ الممارسة الديمقراطية”، وشدد على “ضرورة الضغط على الجهات المعنية للإسراع في تنفيذ اتفاقية السلام سيما الترتيبات الأمنية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق”.

وأكد البيان على “دعم مساعي الآلية الثلاثية لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد وخلق توافق وطني لا يستثني سوى المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم السابق)”.

وأعلنت “الآلية الثلاثية” في السودان، (المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد)، السبت الماضي، تأجيل جولة الحوار الوطني الثانية إلى موعدٍ يحدّد لاحقاً، وفي 8 يونيو الجاري، انطلق حوارٌ مباشر بين الأطراف السودانية في الخرطوم، برعاية الآلية الثلاثية لحل الأزمة في البلاد.

وكانت قوى “إعلان الحرية والتغيير” و “تجمّع المهنيين” و”لجان المقاومة” (ناشطون) و”الحزب الشيوعي”، رفضت المشاركة في الحوار المباشر.