الأمة| تقول أوكرانيا إن الصواريخ الروسية استهدفت مرة أخرى منشآت البنية التحتية في البلاد، بما في ذلك منشآت إمدادات الطاقة، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق أوسع.
وفقًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تستمر الهجمات الروسية على نطاق “واسع جدًا”. ووعد بأن الجيش الأوكراني، بمساعدة شركاء كييف، سيكون قادرًا على اعتراض وإسقاط المزيد من الصواريخ الروسية.
تواجه أوكرانيا مشكلة انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، في حين مرت 9 أشهر منذ بداية الهجوم العسكري الروسي على البلاد، ويعتبر انهيار شبكة الكهرباء على عتبة الشتاء مصدر قلق مهم للحكومة والشعب.
وفقًا لكريلو تيموشينكو، مستشار رئيس أوكرانيا، فإن أكثر من مليون من سكان هذا البلد يعانون حاليًا من انقطاع الكهرباء. كما لوحظ انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من العاصمة، حيث حذر مسؤول في كييف من أن الانقطاعات قد تستمر “من أيام إلى أسابيع”، مما يعني عدم وجود كهرباء أو تدفئة.
يقول ميخايلو بودولاك، مساعد رئيس أوكرانيا، إن هدف موسكو من مهاجمة البنية التحتية هو خلق موجة جديدة من اللاجئين الذين سيسافرون إلى أوروبا الغربية، كما وصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كولبا هذا الإجراء من قبل موسكو بأنه “إبادة جماعية.
موسكو تعترف من جانبها باستهداف البنية التحتية للطاقة، لكنها نفت استهداف المدنيين.
الفرار من خيرسون
في الوقت نفسه، ترد أنباء بشان طلب القوات الروسية من المدنيين مغادرة مدينة خيرسون في أسرع وقت ممكن، مما أدى إلى مزيد من عمليات النزوح في المناطق التي تحتلها القوات الروسية.
وتعد خيرسون حاليًا من أهم أهداف الهجمات المضادة للجيش الأوكراني، وقد قالت القوات الروسية المتمركزة في المدينة في رسالة للمدنيين: “نظرًا للوضع المتوتر على الجبهة فضلاً عن تزايد مخاطر انتشار القصف على نطاق واسع. من المدينة وخطر الهجمات الإرهابية، يجب على جميع المدنيين مغادرة المدينة على الفور والتوجه إلى شرق نهر دنيبر!”
/euronews/