تصحيحات سعرية محتملة في بعض البورصات الخليجية

شهدت البورصات الخليجية أداء متباينا الأسبوع الماضي حيث تفاعل المتداولون مع رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة بالإضافة إلى التقلبات في أسواق الطاقة.

عادت أسعار النفط إلى التراجع من جديد مع انتشار مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي على وجه الخصوص مع استمرار البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة. يتراجع النشاط الصناعي في الصين أيضا مما يغذي المخاوف حول انخفاض الطلب على المنتوجات الطاقية.

ظل سوق الأسهم في دبي متقلبا إلى حد ما لكنه استمر في التداول بشكل جانبي. قد يجد السوق بعض الدعم في تحسن الأساسيات المحلية بينما ينمو قطاع السياحة بوتيرة أكبر.

وسعت بورصة أبو ظبي انتعاشها بعد أسبوعين من التصحيحات السعرية. ومع ذلك، لا يزال السوق معرضا لانخفاضات جديدة حيث يمكن أن تستمر أسعار النفط في التراجع.

أنهى سوق الأسهم السعودي الأسبوع على ارتداد طفيف بعد تداول المؤشر الرئيسي دون مستوى 10000 في وقت سابق من الأسبوع، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2021.

وقد يجذب الانخفاض المشترين إذا تحسنت معنويات المخاطرة، وارتدت أسعار النفط صعوديًا.

أنهت البورصة المصرية جلسة تداولها الأخيرة في المنطقة الحمراء بعد المكاسب المفرطة التي سجلتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

قد يشهد المؤشر الرئيسي تصحيحات قوية للأسعار إذا انخفضت أحجام التداول حيث يتجه المتداولون لجني  الأرباح.