الأخبار

تقارير صادمة حول عمليات الاغتصاب فى الهند

By إسلام عاطف

February 13, 2021

 

 

 

كتب|| إسلام عاطف

 

لقد كرم الإسلام المرأة ووضعها فى مكان عاليه بعد أن كانت تدفن وهى على قيد الحياة فى الجاهلية، حيث تعد المرأة هى الركيزه الاساسية فى المجتمع  كونها الأم، والأخت، والزوجة، وأنها شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة.

 

وجاء فى القرآن الكريم أن الرجل والمرأة هما أساس الحياة  “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”

 

ولكن المرأة ينظر إليها خارج الدين الإسلامي على أنها خلقت للمتعة الجنسية ولا مكان لها فى المجتمع وتواجه علميات التحرش والاغتصاب رغم تشدق هذه المجتمعات بالحريات.

من أكثر النساء فى العالم التى تواجه الاضطهاد وكثرة علميات الاغتصاب والقتل بالهند، حيث نشرت تقاير حكومية تشير إلى أنه كل 15 دقيقة تتم عملية اغتصاب، وهذا يوضح أن المرأة الهندية من أكثر النساء التى تواجه اضطهاد.

 

وكما أوضحت التقاير أن تم الإبلاغ عن 34 ألف حالة اغتصاب خلال عام 2018م، ويتم تسجيل 85 بالمائة من هذه القضايا ضد مجهولين، و27 بالمائة منها فقط بإدانات،وذلك وفقا للتقرير السنوي للجرائم الصادر عن وزارة الداخلية الهندية.

قامت منظمة هيومن رايتس ووتش بإجراء استطلاع الرأي حول عملية اضطهاد النساء بالهند اتضح أنه  تتعرَّض 7200 قاصر للاغتصاب كل عام، ولا يتكمنوا من الإبلاغ عن هذه الحوادث بسبب سوء معاملة الشرطة لهم.

وحسب التقاير المنشورة تعد هذه الحوادث هى الأشهر فى الهند

وفي ديسمبر 2012 تعرَّضت طالبة تبلغ من العمر 23 عاماً للاغتصاب في حافلة عامَّة ممَّا أثار احتجاجات كبيرة في جميع أنحاء العاصمة نيودلهي، كانت الطالبة برفقة صديقها الذي تعرَّض للضرب المبرِّح من المغتصبين بواسطة قضيب من الحديد أثناء الاعتداء، وتمَّ استخدام نفس القضيب في الاغتصاب ممَّا أدى لتمزُّق أمعاء الضحيَّة ووفاتها بعد ثلاثة عشر يوماً من الاعتداء ، في اليوم التالي للحادثة حدثت ضجَّة كبيرة في البرلمان الهندي، وألغى النوَّاب أعمالهم الاعتياديَّة لمناقشة القضيَّة وطالبوا بعقوبات صارمة للمعتدين، وخرجت مظاهرة حاشدة يوم 22 ديسمبر، وبعد عدة أيام ألقت الشرطة القبض على ستة رجال يُشتبه في قيامهم بالاغتصاب.

 

في أغسطس 2013 تعرَّضت مصوِّرة صحفية ومتدرِّبة لغة إنكليزيَّة في مومباي تبلغ من العمر 22 عاماً للاغتصاب الجماعي من قبل خمسة أشخاص، حدث ذلك عندما كانت ذاهبةً إلى مجمَّع شاكتي ميلز المهجور جنوب مومباي برفقة صديقها في المجلَّة في مهمَّة صحفيَّة، وتسبَّب ذلك في احتجاجات واسعة في كلِّ أنحاء الهند، لأنَّ مومباي كانت تعتبر سابقاً ملاذاً آمناً للنساء بسبب الحياة الليلة النشطة فيها، ألقي القبض على المُعتدين وحكمت المحكمة على ثلاثة منهم بالإعدام، ممَّا يجعلهم أول من يُحكم عليهم بالإعدام المنصوص عليه في المادة E 376 من قانون العقوبات الهندي والتي كانت قد سُنَّت حديثاً.

 

في 14 مارس 2015 زُعم أنَّ راهبة تبلغ من العمر 71 عاماً قد تعرَّضت للاغتصاب الجماعي في كنيسة غرب البنغال، لاحقاً تمَّ إلقاء القبض على ستة رجال مسلمين من بنغلاديش واتهموا بنهب الكنيسة والاعتداء على مكان ديني ونهب الأموال والاغتصاب الجماعي في 1 أبريل 2015.

 

في 29 مارس 2016 عُثر على جثة دلتا ميغوال التي تبلغ من العمر 17 عاماً في خزان للمياه في سكن شبابي، وألقت الشرطة القبض على مأمور بيت الشباب ومدير المدرسة ومعلِّم التربية الرياضيَّة، وفي نهاية المطاف انضمَّت الحكومة للتحقيق الذي رعاه البنك الأوروبي المركزي بعد أن أصبحت القضية مُسيَّسة.

 

في 17 يناير 2018 تعرَّضت إيسيفا التي تبلغ من العمر 8 سنوات للاغتصاب والقتل في قرية راسانا قرب جامو وكشمير، وتصدَّرت الحادثة الأخبار المحليَّة وأثارت ضجَّةً كبيرة، تمَّ توجيه التهم ضدَّ ثمانية رجال واعتقالهم في أبريل 2018 ممَّا أدى إلى اعتراضات وتظاهرات شارك فيها وزيرين من حزب بهاراتيا جاناتا، أثارت جريمة الاغتصاب والقتل والدعم الذي تلقَّاه المتهمون لموجة غضب شعبيَّة واسعة النطاق.

تجدر بالذكر تشهد الهند خلال الأعوام الأخيرة العديد من حوادث العنف الجسدي ضد النساء، على غرار واقعة اغتصاب طالبة على متن حافلة في نيودلهي عام 2012 وهو ما تسبب في غضب شعبي تلاه صدور قوانين أكثر صرامة.