تقرير فرنسي يصف أردوغان بالرئيس غير القابل للغرق

قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إنه على الرغم من الأزمة النقدية وعواقب زلزال السادس من فبراير، تمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى من البقاء في السلطة، وذلك بعد أن قلب الطاولة على كل التوقعات حول احتمال نهاية حكمه.

وأضافت الصحيفة خلال تقرير عنوانه “رجب طيب أردوغان غير القابل للغرق”، إنه بعد عشرين عامًا من ممارسة السلطة، لا يبدو أن هناك شيئًا قادرًا على تقويض جاذبية أردوغان.

وتابعت :” من المفارقات أن الجماهير المحافظة والمتدينة في تركيا لم تنتقده، وفاز حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه أردوغان أيضا بعشر مقاطعات من أصل 11 في المنطقة الشاسعة التي تضررت من الزلزال على الرغم من الانتقادات”.

واعتبرت “لوموند” أن إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان لفترة رئاسية جديدة تؤكد وضعه كرئيس غير قابل للإغراق، وأستاذ سابق في فن الارتداد.

واستطردت :” تمكن أردوغان طوال عشرين عامًا من التغلب على كل شيء: أزمات سياسية واحتجاجات جماهيرية وفضائح فساد ومحاولة انقلاب عسكري والقطعية مع رفاقه السابقين […] وقد عزز بشكل كبير، خلال عشرين عامًا من الحكم، سيطرته على البلاد”.

ويعتمد الأتراك على أردوغان بشكل كبير الآن لإخراجهم من الفقر والتضخم، خاصة في هذه الفترة من الاضطرابات المالية وعدم الاستقرار الجيوسياسي، التي عززتها الحرب في أوكرانيا.

وفاز أردوغان بولاية جديدة لرئاسة تركيا، بعد حصد 52.14 في المئة من الأصوات مقابل 47.86 في المئة لكليتشدار أوغلو بعد إحصاء جميع الأصوات وفقا لإعلان اللجنة العليا للانتخابات.