دعوات للتظاهر بالسودان اعتراضًا على الاتفاق السياسي

الأمة| أطلقت قوى الحرية والتغيير، مساء الأحد، دعوات للتظاهر اليوم الاثنين، لإسقاط ماوصفته بـ«الانقلاب» وتحقيقًا لـ«مدنية الدولة».

وأوضحت قوى «إعلان الحرية والتغيير» -الائتلاف الحاكم سابقا-، أن شوارع السودان ستتسع اليوم الاثنين في العاصمة والولايات للمشاركة في فعالية ثورية سلمية بهدف تحقيق مطلب إسقاط الانقلاب ومدنية الدولة.

وأضافت في بيان لها: «ندعو كل قوى الثورة للمشاركة في مواكب مليونية 6 ديسمبر لتكون ملحمة وطنية، لتكون ملحمة جديدة خلف الأهداف الوطنية».

وأكدت أن «الانقلاب فاقد للشرعية وتحاصره أسوار العزلة الشعبية، ومصيره السقوط الكامل».

وحذرت السلطات من «أي جنوح لقمع واستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين جرائم الانتهاكات لا تسقط بالتقادم».

في سياق متصل، دعا  عدد من لجان المقاومة، إلى مظاهرات حاشدة اليوم، رفضا للاتفاق السياسي وللمطالبة بالحكم المدني.

وفي 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة المعزول سابقًا، عبد الله حمدوك اتفاقا سياسيا من 14 بندا أبرزها: عودة حمدوك إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات -بلا انتماءات حزبية-، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.

ويعاني السودان من أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر الماضي، إذ أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار رفضا من قوى سياسية واحتجاجات شعبية مستمرة تعتبر ما حدث «انقلابا عسكريا».