دوندار بن سليمان شاه، عم عثمان بن أرطغرل، تشهد له تصرفاته، منذ صغره، وقت أن كان أحد مجموعة الإخوة مع أخيه أرطغرل، ويسعى وراء مصالحه الشخصية على حساب قبيلته «الكاي». نفس الوضع مع عثمان ابن أخيه، فهو يسعى بكل السبل ليكون سيدًا، فتحالف مع المغول وتحالف مع الصليبيين، وتزوج زوجتين غارقتين في بئر الخيانة، يعملون طول الوقت ضد الدولة وضد قبيلة «الكاي».
دوندار تسبب في استشهاد دوغان ألب
كان دوندار سببًا في استشهاد دوغان أحد محاربي مجموعة الأخوة، بعد أن استدرجته إحدى بنات قبيلة «تشافدار» بحبها الكاذب، فسقط بلسانه أمامها بمهمة سرية، فأبلغت والدها بذهابه إلى قونية هو ودوغان، فنصب لهم الحاكم البيزنطي كمينًا متعاونًا مع أورال ابن سيد القبيلة، فسقط دوغان ألب شهيدًا بسببه.
دوندار يبيع سوق الخان للحاكم البيزنطي
عندما جاء خبر موت الغازي أرطغرل تم انتخاب دودندار سيدًا لقبيلة «الكاي» فتصرف منفردًا وباع سوق الخان للحاكم البيزنطي، لولا أن القدر أعاد أخيه الغازي أرطغرل، وقت توقيع العقود، وقام بتمزيقها.
دوندار يتحالف مع المغول
وقد تحالف دوندار مع المغول للقضاء على تحركات ابن أخيه عثمان غازي، وقت أن كان يجلس على فرو قبيلة «الكاي» بوكالة من الغازي أرطغرل، بل زوّج ابنته أيجول لـ«عليشار» الوزير الخائن للدولة السلجوقية، وتحالف معه أيضًا ضد ابن أخيه عثمان.
دودندار يتحالف مع الصليبيين
ولم يكتف بذلك فسعى دوندار بكل الحيل أن يكون سيّدا لقبيلة «الكاي»، فلما فشل تحالف مع الصليبيين ضد قبيلته، وتسبب في استشهاد، ابن أخيه سافجي، بايهوجا، بعدما أبلغ الحاكم البيزنطي عن كمين أعده عثمان للقضاء على الحاكم البيزنطي نيكولا.