د. خالد سعيد

مقالات

د. خالد سعيد يكتب: في قضية الأقصى

By د. خالد سعيد

April 16, 2022

أتعجب ممن يناشدون العالم الحيران، ويقارنون بين مظلوميتنا ومظلومية أوكرانيا!

يا سادة أنتم لا تدقون النواقيس، ولا تعتمرون قلنسوة بني المسوخ، ولستم من بني الشقر ذوي العيون الزرق، فلم تنتظرون منهم التعاطف معكم أو نصرتكم، أو «إنقاذ» مقدساتكم!

قال الله تعالى: {وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَة فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَاد كَبِیر}.

مكة والمدينة منذ مائة عام تحت سيطرتهم عبر وكلائهم، أولئك الذين ما قاتلوا قط إلا أهل ملة الإسلام، من العراق إلى عمان إلى اليمن،

وما صدروا السلفية إلا لمناهضة ثورة الخميني خدمة لأمريكا والغرب فقط؛ لا لنصرة السنة ولا غير السنة،

وهم أنفسهم من يحاربون السلفية اليوم ويسجنون ويعدمون علماءها النجباء؛ جنباً إلى جنب مع أهل القطيف والإحساء.

وإن حكمنا العقل فناشدنا قومنا فهم أولى؛ لوجدناهم مشغولين باجتماعاتهم مع عدونا بالنقب

والتي كانت إشارة انطلاق الاعتداءات عليكم وعلى مقدساتكم.

وإن وعينا ذلك علمنا أن إسقاط الدمى هو أول طريق النصر واستعادة المقدسات،

وأن ذلك الدور لا يقل أهمية عما يقوم به حماة الأقصى هناك.