الأخبار

زعيم مليشيا: القواعد العسكرية في العراق أهداف مشروعة

By عبده محمد

December 31, 2020

قيس الخزعلي زعيم مليشيا اعصائب اهل الحق، المدعومة من إيران

قال قيس الخزعلي زعيم مليشيا اعصائب اهل الحق، المدعومة من إيران، اليوم الخميس، إنه يرفض قصف السفارات الأجنبية، لكن القواعد العسكرية “متاحة للمقاومة”.

وقال الخزعلي في تصريح تلفيوني: كان يفترض الرد العراقي على اغتيال القادة الشهداء يكون اقوى من الرد الإيراني مشيرا الى انه اذا حصل أي اعتداء اخر سيكون هناك رد عراقي حازم وغير مقيد من أي دولة

وأوضح الخزعلي: أي قاعدة عسكرية اجنبية في العراق هي مخالفة للقانون والدستور خاصة بعد تصويت البرلمان.

واضاف زعيم المليشيا الممولة من إيران: “أنا من المعترضين على تولي الكاظمي لرئاسة الوزراء لعدة أسباب منها ازدواج الجنسية” معربا عن امله بأن “ينطلق رئيس الوزراء من المصالح الوطنية ولا يتأثر بالضغوط الخارجية”.

وتخل ذكرى اغتيال قاسم سليماني ورئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، يوم 3 يناير المقبل، ودعا أمين عام منظمة بدر المدعومة من إيران هادي العامري إلى مشاركة حاشدة في تظاهرة يوم 3 يناير المقبل، “لنثبت أن العراق هو عراق المهندس وعراق الشهداء”؛ مؤكدا أن “بر عوائل الشهداء يكون بإخراج القوات الأميركية الذي لن نتراجع عنه”.

وهناك تخوف من رد إيراني محتمل عبر مليشياتها في العراق على الولايات المتحدة يعقد الأوضاع. واليوم أعلن العراق القاء القبض على اثنين من المتسللين الأجانب وضبط مئات العبوات الناسفة.

وأطلق مؤخرًا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تهديدا غير مباشر إلى مليشيات شيعية مسلحة مدعومة من إيران، قصفت المنطة الخضراء في بغداد مستهدفة السفارة الأمريكية عدة مرات هذا العام، وقال الكاظمي “نحن جاهزون لمواجهة بعضنا البعض عند الضرورة”.

ومنذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليمان في العراق مطلع هذا العام برفقة أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، تتصاعد المطالبات برحيل القوات الأمريكية، تنفيذًا لقانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق، الذي صوت البرلمان عليه عقب اغتيال سليماني.

لكن الولايات المتحدة بدلا من ذلك، نشرت منظومة الدفاع الجوي الصاروخي باتريوت في العراق حول قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل، ما يعني توفير حماية من أي هجمات عدائية.

واستغلت الإدارة الأمريكية حالة الفوضى في إيران بسبب انتشار فيروس كورونا في تعزيز تواجدها العسكري في العراق، مع الإيحاء بأنها قررت تقليص تواجدها استجابة لرغبة الحكومة العراقية، حيث تم سحب 300 جندي من القائم و800 من معسكر القيارة، ونقل قسم من هؤلاء إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، وقسم إلى أربيل.