قبل نحو ثمانية أعوام كتبت مقالا عن زراعة «إسرائيل الكبرى» في الواقع السني العالمي «الحكومي»
واليوم يتحقق في مناورات عسكرية بحرية مع الدول العربية المنحرفة تضم أمريكا و«إسرائيل»
كتبت يومئذٍ؛ وصناعة الرغبة قهرا كدواء لابد منه لمواجهة قلاقل وتفادى مخاطر ستشهد حلف سني إسرائيلي وبعد عام من اليوم سيخوض أول حروبه للأسف ضد المجاهدين بسوريا وليس الشيعة وتحولات دراماتيكية في الواقع بعد اتفاق إيران و5+1 إسرائيل الكبرى وإيران
في عصر الكيمياء النووية هناك على جوارها الكيمياء السياسية ونحن في الوطن العربي بعيد عن النادي النووي ومع أن لدينا معرفة بمصطلح الحلول والاتحاد وحاربته الشريعة والعلماء إلا أن إسرائيل والقيادة العالمية بعد اتفاق إيران و5+1 اليوم وهم أول من أنشأ الحلول والاتحاد بعد السامري والنصارى يقومون به على أفضل مثال …
الطور الأخير لإسرائيل وذوبانها في الخليج قسرا
أنا لم أعنِ مطلقا القضاء على «إسرائيل» نهائيا وأتوب إلى الله من أن يكون حد فهم هذا من كلامي
والحقيقة نحن أمام تجربه تجرى منذ مائتي عام وهى تغيير صور المواد الصلبة إلى سائله إلى غازية.
ونفس التجربة تجرى في تحويل «إسرائيل» بعد زراعتها إلى قوة صلبه ثم سائلة «ثقافة ومناهج التطبيع السلوكي».
ثم غازية
وهى المرحلة القادمة حيث تتلاشى «إسرائيل» من الوجود، ولكنها تكون «ثقافة ومناهج» في التطبيق.
وتحكم الممارسات اليومية للحكومات والأفراد كلها،
لأن استحالة تواجدها في حالة واحدة كالحالة الصلبة بحسب تطور المفاهيم، التي من أجلها تم زراعتها،
بلغت ذروتها وأصبح تواجدها في هذه الصورة مكلف وبعد النجاح الباهر والتطور الطبيعي لتغلغلها في الحالة السائلة بصورة سريعة،
وهو ما جعل تبخيرها حالة ضرورية وماسة لتنتشر حتى في أدق الأشياء والخصوصيات،
حتى بلغت نكهة الطعام، فلم يعد هناك عربي وإلا يسكن في عقله ويحكم سلوكه وحكمه على الأشياء المنهج اليهودي وصراط المغضوب عليهم إلا من رحم ربك وهذا ما يسبق الدجال.