استهدف مقاومون قوة من جيش الاحتلال الصهيوني قرب نابلس، للمرة الثالثة، عصر اليوم.
وقالت مجموعات «عرين الأسود»، إن مقاوميها أطلقوا النار نحو مجموعة من جنود الاحتلال كانوا يتمركزون قرب نقطة عسكرية على جبل جرزيم قرب نابلس.
وتأتي هذه العملية بعد عمليتي إطلاق نار، قرب مستوطنة «شافي شمرون» غربي نابلس، أدت إحداها إلى إصابة جندي.
وكانت «عرين الأسود» أعلنت عن «أيام غضب» نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
العملية الثانية
استهدفت «عرين الأسود»، قوة من جيش الاحتلال الصهيوني وميلشيات المستوطنين غرب نابلس.
وقالت، في بيان صحفي، إن مجموعة من مقاوميها فتحت النار نحو جنود الاحتلال قرب بلدة دير شرف غرب نابلس.
وأضافت: نقول للعدو القول ما سترى لا ما تسمع ولأوغاد المستوطنين مرة أخرى سنرى من سيحاصر من.
وتأتي هذه العملية، بعد ساعات فقط على إصابة جندي من جيش الاحتلال بجروح في عملية إطلاق نار في المنطقة ذاتها.
العملية الأولى
أعلنت مصادر عبرية، عن إصابة جندي من جيش الاحتلال في عملية إطلاق نار قرب نابلس، ظهر اليوم.
وقالت المصادر، إن الجندي أصيب في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة «شافي شمرون» غربي نابلس.
وأضافت أن العملية وقعت قبل انطلاق مسيرة للمستوطنين في المنطقة.
وأعلنت مجموعات «عرين الأسود»، في بيان صحفي، مسؤوليتها عن العملية.
وقالت في البيان:
بدأنا سلسلة عمليات أيام الغَضب ونفذت مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مستوطنة «شافي شومرون»، وحققت إصابات أكيدة وبالغة في صفوف العدو.
وأكدت أن المقاومين انسحبوا من المكان بسلام، وفي رسالة للمستوطنين قالت: نقول للمستوطنين المُحاصرين لمدينة نابلس من كافة الاتجاهات سنرى اليوم من سيحاصر مَنْ.