الأخبار

فرنسا ترحب بعودة سفير الجزائر لباريس :خبر جيد

By عمر الكومي

January 07, 2022

وصف  وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، عودة السفير الجزائري محمد عنتر داود إلى باريس لاستئناف مهامه تعتبر “خبرا جيدا”.

وأضاف في تصريحات له : “كان هناك سوء تفاهم مع الجزائريين خلال الأشهر الأخيرة، وحدث هذا سابقا كذلك، وكانت هناك دائما صعوبات من فترة إلى أخرى، ولكن نجحنا في تجاوزها”.

وتابع: “خلال لقائي بالرئيس تبون في شهر ديسمبر الماضي، أكدت للرئيس الجزائري رغبة فرنسا في إعادة إطلاق الشراكة مع الجزائر، بالنظر إلى تاريخ البلدين المشترك رغم التعقيد والمعاناة، ما يستدعي استئناف مسار النقاش والحوار”.

وكانت الجزائر أعلنت، يوم الأربعاء، عودة سفيرها لدى فرنسا عنتر داود إلى ممارسة مهامه ابتداء من أمس الخميس، بعد نحو 3 أشهر من استدعائه للتشاور احتجاجا على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون التي وصفتها الجزائر بـ”المسيئة”.

من ناحية أخري ثمن  وزير خارجية مالي “عبدو اللاي ديوب”، الجزائر كحليف وشريك استراتيجي بلاده.

جاء ذلك، عقب تسليمه رسالة من الرئيس الانتقالي المالي العقيد “أسيمي غويتا”، إلى نظيره الجزائري “عبدالمجيد تبون”.

وأوضح “ديوب”، في تصريحات صحفية له، الجمعة، عقب استقباله من قبل “تبون”، أن “هناك علاقة تضامن مشترك بين الجزائر ومالي في إطار جهودها الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار في باماكو”.

وفيما يخص الرسالة التي سلمها للرئيس الجزائري، كشف الوزير المالي، أنها تندرج في إطار علاقات التضامن والصداقة والأخوة وحسن الجوار التي طالما سادت بين مالي والجزائر، وتتمحور حول الوضعية السائدة في مالي، لاسيما حول مدى التقدم والصعوبات المرتبطة بالمسار الانتقالي الذي شهد مؤخرا، إجراء الجلسات الوطنية لإعادة التأسيس في مالي والتي سمحت للماليين بالتعبير وتولي زمام مصيرهم.

 

وتابع قائلًا: “الجزائر كونها بلدا جارا تكون أكثر من معنية بما يجري في مالي، لذا طلب منا الرئيس المالي المجيئ ليتقاسم مع نظيره الجزائري رسائل وتوصيات تلك الجلسات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الديمقراطية في مالي وكذلك السلم والاستقرار”.