فوائد لغوية

كلمة “عشر/عشرة” تأتي مفردةً (عشر/عشرة)، وتأتي مركَّبةً مع أحد الأعداد من واحد إلى تسعة (ثلاثة عشر – أربع عشرة).

ولكن في كل الأحوال، إذا كان المعدود بها مذكَّرًا كانت الشين مفتوحة، سواء أكانت التاء المربوطة فيها أم لم تكُن (عشَر – عشَرة).

وإذا كان المعدود بها مؤنَّثًا كانت الشين ساكنةً، سواء أكانت التاء المربوطة فيها أم لم تكُن (عشْر – عشْرة).

وفي القرآن الكريم: “والفجر، وليالٍ عشْر”، هنا سُكّنت الشين لأن المعدود الليالي، ومُفرَدها ليلة، وهي مؤنَّثة.

وفيه: “فصيام ثلاثة أيام في الحجّ وسبعةٍ إذا رجعتم، تلك عشَرةٌ كاملة”، أي تلك عشَرةُ أيامٍ كاملة، وهُنا فُتحَت الشين لأن المعدود هو الأيام، ومُفرَدها يوم، وهو لفظ مذكَّر.

كذلك قال تعالى: “إني أرى أحد عشَر كوكبًا”، ففُتحت الشين لأن المعدود كوكب، وهو مذكَّر.

فقُل: “عَشَر/عَشَرة” إذا كان المعدود مذكَّرًا.

وقُل: “عَشْر/عَشْرة” إذا كان المعدود مؤنَّثًا.