عائشة بنت أبي بكر

تقارير

في مثل هذا اليوم: وفاة أم المؤمنين “السيدة عائشة”

By يسري الخطيب

July 13, 2022

في مثل هذا اليوم 13 يوليو 678 م (17 رمضان 57 هـ)

رَحَلَت عن الدنيا، الصدّيقة بنت الصدّيق..السيدة عائشة بنت أبي بكر، زوجة النبي (صلى الله عليه وسلم)

 – تُوفيَت بعد انتقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الأعلى بـ 47 عاما، ودُفِنَت في البقيع، وكان عمرها آنذاك 67 عاما .

– هي ثالث زوجات النبي، وإحدى أمهات المؤمنين، والتي لم يتزوج امرأة بِكرًا غيرها، وبنت الخليفة الأول للنبي (أبو بكر الصدّيق) وقد تزوجها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، بعد غزوة بدر، في شوال سنة 2 هـ.

– تُوصف أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) بأنها أفقه نساء الأمة، وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه، روت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) علمًا كثيرًا، وقد بلغ مسندها 2210 أحاديث، وكانت رضي الله عنها، أفصح أهل زمانها، وأحفظهم للحديث، وقد روَى عنها الرواة من الرجال والنساء.

عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال: «والله ما رأيتُ خطيبا قط أبلغ ولا أفصح ولا أفطن من عائشة»

وقال موسى بن طلحة: «ما رأيتُ أحدًا أفصح من عائشة»

وقال عروة بن الزبير بن العوام: (ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام، والعلم، والشعر، والطب من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها)

وفي صحيح البخاري ومسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)  قال: “يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام”. قلت: وعليه السلام، جزاه الله من دخيلٍ خيرًا”.

– إنّ فضائل السّيدة عائشة (رضي الله عنها)  كثيرة، فقد شاركت في بعض الغزوات، وكانت تملأ قِـرَب الماء لجنود جيش المسلمين، وقد لازمت النّبي (صلى الله عليه وسلم) وأخذت عنه العلم الوفير، حتّى كان الصحابة يستفتونها في كثيرٍ من أمور الفقه والشّريعة،

قال الحاكم في المستدرك إنّ رُبع علم الشّريعة قد أتى من طريق عائشة، وقد بيّن النّبي الكريم فضل السّيدة عائشة على باقي النّساء كما يفضل الثّريد على باقي الطعام، وهي الزّوجة الوحيدة التي تزوّجها النّبي بِكرًا وكانت تفتخر بذلك، وهي الوحيدة التي نزل الوحي على النّبي وهو على فراشها، ومات النبي (صلى الله عليه وسلم)  في بيتها.

– استنادًا إلى عُمر أختها (أسماء) التي كانت تكبرها ببضع عشرة سنين، وقد ماتت أسماء سنة 73 هـ، عن عُمرٍ ناهز مائة سنة؛ يقول ابن حجر العسقلاني إن أبي نعيم الأصبهاني قال بأن أسماء بنت أبي بكر وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، والبضع في اللغة بين الثلاثة والتسعة في التعداد، فيكون عُمر السيدة عائشة وقت زواجها بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بين العشرة والست عشرة سنة.. والأرجح (14 عاما)