قمة القيم المشتركة بين الأديان، شددت في ختام أعمالها بالعاصمة السعودية الرياض، الخميس، على ضرورة نشر التسامح وتعزيز الوسطية في المجتمعات البشرية.
وحث نحو 100 عالم ورجل دين من مختلف دول العالم،
على الحفاظ على كرامة الإنسان والمساواة العادلة بين البشر وعمق المشتركات الإنسانية،
مع التركيز على وجوب تفهم الخصوصيات الدينية والثقافية وعدم الإساءة لأتباعها.
وركز المشاركون في الملتقى العالمي، على أهمية بلورة رؤية حضارية لترسيخ قيم الوسطية في المجتمعات البشرية، وتعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، “محمد بن عبدالكريم العيسى”، رفضه لأي تأويل خاطئ أو متعمد يقوّض التعايش بين أتباع الأديان،
ممن يتشاركون الوجود والمسؤولية عن سلام العالم وانسجام مجتمعاته.
وقال “العيسى” إن “المشاركين في الملتقى لا يقدمون أنفسهم كممثلين لأي آيديولوجية أو الترويج لأي سياسة خاصة،
بل يتواصلون في أجواء من الاحترام والمحبة والتقدير والتعاون من أجل صالح الجميع”، وفق وسائل إعلام سعودية.
من جانبه، قال البطريرك “برثلماوس الأول”، بطريرك القسطنطينية المسكوني وروما الجديدة،
إن على الجميع تكريس ثقافة الحوار والتقارب لبناء جسور التواصل بين مختلف أتباع الثقافات والديانات والشعوب.
وأضاف أن دور الدين لا يرتبط فقط بمخاوف الإنسان،
بل بهوية الشعوب والحضارات، منوهاً بأن الدين حافظ على مختلف الإنجازات الثقافية وصيانة القيم الإنسانية.