A Ukrainian serviceman stands at a captured Russian tank, amid the Russian invasion of Ukraine, in the north of the Kharkiv region, Ukraine March 2, 2022. Picture taken March 2, 2022. Irina Rybakova/Press service of the Ukrainian Ground Forces/Handout via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. MANDATORY CREDIT

الأخبار

كييف تطلب أسلحة ثقيلة لهذا السبب

By أبوبكر أبوالمجد

April 02, 2022

طلبت كييف من الولايات المتحدة وحلفائها تزويدها بأسلحة ثقيلة في وقت يغير الجيش الروسي حملته للتركيز على شرقي وجنوبي أوكرانيا.

ودعا ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، السبت، الولايات المتحدة وحلفاء بلاده لتزويدها بأسلحة ثقيلة، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقال بودولياك: “بعد الانسحاب السريع للروس من كييف وتشيرنيهيف، من الواضح أن روسيا أعطت الأولوية لتكتيك آخر، التحرك شرقا وجنوبا، للسيطرة على الأراضي المحتلة الكبيرة (ليس فقط في منطقتي دونيتسك ولوغانسك) والحصول على موطئ قدم قوي هناك”.

وتابع المسؤول الأوكراني “يجب أن يفهم شركاؤنا أخيرا أن الأفغنة التي يريدونها والصراع الطويل الأمد المرهق بالنسبة لروسيا لن يحدث”.

وأضاف أن “روسيا ستغادر جميع الأراضي الأوكرانية باستثناء الجنوب والشرق، وستحاول التموضع هناك ووضع دفاع جوي وتقلل بشكل حاد من خسائرها في المعدات والأفراد”.

وقدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء آخرون في الناتو أسلحة مضادة للدبابات ودفاعات جوية محمولة، فيما أكد بودولياك أن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة أثقل.

وقال بودولياك إن “الأفغنة تحدث عندما تكون هناك حرب عصابات قوية ومقاومة في جميع أنحاء البلاد تلحق خسائر فادحة بالمعتدي لعدة أشهر أو حتى سنوات وبالتالي تضعف بشكل كبير من قوة جيش الاحتلال”.

ومضى قائلا: “حدثت مثل هذه الأعمال أثناء محاولة الاتحاد السوفيتي السيطرة على أفغانستان؛ لقد دمر المقاتلون الأفغان وأضعفوا المحتلين السوفييت لسنوات. ونتيجة لذلك، أضعفوا روسيا ككل”.

وتابع “يعتقد بعض شركائنا أن شيئا مشابها يمكن أن يحدث في أوكرانيا اليوم، والروس يفكرون بطريقة أخرى، لقد أقاموا في الشرق والجنوب ويفرضون ظروفًا قاسية”.

وأردف موضحا: “لذلك لا يمكننا بالتأكيد الاستغناء عن الأسلحة الثقيلة إذا أردنا فك الطوق عن الشرق وخيرسون وإعادة الروس إلى أقصى حد ممكن”.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”. 

الأمة ووكالات