يقول أحمد حافظ المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية إن بعض الباكستانيين المتحدثين بالعربية آثروا أن يكونوا ضمن البروباجندا التي تنشرها الحكومة بضرورة التركيز على الفيضانات وعدم الحديث في السياسة.
ويضيف، هذه سياسة خطيرة ماكرة هدفها الأساسي هو أن يصوروا للعالم أن عمران خان رجل متحجر يحب ذاته ويجري خلف مصالحه السياسية.
وما زال يقيم الجلسات والاجتماعات في ظل وجود فيضانات ومآسي يمر بها الشعب.
والحقيقة التي لا يشير إليها أحد من هؤلاء الصحفيين هي أن هناك انتخابات فرعية قادمة يوم ٢٥ سبتمبر على ٩ مقاعد،
ولم تتم إلغاءها من قبل الحكومة وعمران خان رشح نفسه في جميعها مقابل جميع مرشحي أحزاب الائتلاف.
وفي المقابل القيادية في حزب الرابطة وابنة زعيمها المعزول والهارب مريم نواز تقوم بعقد الجلسات تلو الجلسات استعداداً لتلك الانتخابات.. حسب حافظ.
لكن يتم تصوير جلساتها وكأنها حمامة سلام تقوم بعقد هذه الجلسات لمساعدة الناس المتضررين من الفيضانات والسيول ولا تقوم بخطاب سياسي.
رغم أن الحقيقة هي أن جميع خطاباتها تدور حول السياسة وحول عمران خان وحزبه وحول المؤسسة العسكرية.
هذا بالإضافة إلى أن الدعم ومساعدة الناس المتضررين من الفيضانات مستمر من قِبَل أعضاء حزب الإنصاف سواء عبر وقف الخدمات للجماعة الإسلامية أو بشكل مباشر أو عبر الحكومات المحلية.