جامعة الدول العربية

الأخبار

مساعي عربية للتوسط في الأزمة الروسية الأوكرانية

By أبوبكر أبوالمجد

April 02, 2022

عقدت مجموعة اتصال عربية رسمية، السبت، اجتماعا لبحث الأزمة الأوكرانية، استعدادا لجولة في موسكو ووارسو يومي الاثنين والثلاثاء.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بأن مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري بشأن الأزمة في أوكرانيا عقدت اجتماعات السبت عبر اتصال مرئي.

ووسط تداعيات اقتصادية عربية جراء الحرب المندلعة منذ 24 فبراير الماضي، شكلت الجامعة العربية، تلك المجموعة بعضوية مصر والأردن والجزائر والسودان والعراق والإمارات، إضافة إلى الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، بهدف “إجراء مشاورات مع أطراف الأزمة الأوكرانية، للمساهمة بإيجاد حل دبلوماسي لها”.

وشارك في الاجتماع من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري.

وأشارت الخارجية المصرية إلى أن الاجتماع يأتي “استعدادا لجولة مرتقبة يقوم بها الوزراء إلى كل من موسكو ووارسو”، دون تفاصيل أكثر.

بينما أفادت الخارجية الروسية، مساء السبت عبر حسابها الموثق بتوتير، بأنه “في 4 أبريل، سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، بوفد من مجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية بشأن أوكرانيا”، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت لاحق مساء السبت، أكدت الجامعة العربية، في بيان عقد اجتماع تنسيقي للمجموعة الوزارية عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأوضحت أن “الاجتماع بهدف التحضير لزيارة المجموعة إلى موسكو، الاثنين للقاء مع وزير الخارجية الروسي وتليها مباشرة زيارة لبولندا اليوم التالي للقاء مع وزير خارجية أوكرانيا (دميترو كوليبا)”، دون تفاصيل أكثر.

وكانت الجامعة العربية، أعلنت الخميس، أن “مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري بشأن الأزمة في أوكرانيا ستتوجه مطلع الأسبوع المقبل إلى موسكو لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول سبل التوصل إلى حل لهذه الأزمة”، دون تحديد موعد، قبل أن تحدده مساء السبت وتضيف عليه لقاء الجانب الأوكراني.

ويميل الموقف العربي نحو موقف وسط بين رفض التدخل العسكري الروسي ورفض العقوبات الاقتصادية والمطالبة بحل سلمي للأزمة.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.